رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدا.. «سياحة النواب» تبحث مواجهة الظواهر السلبية التي تواجه السائحين بالأهرامات

الأهرامات
الأهرامات

تعقد لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لبحث مواجهة الظواهر السلبية التي يتعرض لها السائحون بالأهرامات


كما تناقش اللجنة خطة وزارة السياحة والآثار لإعادة تخطيط وتطوير المنطقة بما يسهم في زيادة الترويج للمنطقة وبما يتماشى مع عظمتها ومكانتها التاريخية.


وقالت النائبة نورا علي، إن الأهرامات منطقة جذب سياحية متفردة، وأن النهوض بها ومواجهة أي سلبيات تواجه زوارها ضرورة يجب التصدي لها بكل حزم.


وأشارت رئيس اللجنة، إلى أن الأهرامات تمثل لمصر رمز العراقة والحضارة والتاريخ، ومحورًا مهمًا من أهم محاور الجذب السياحي.

 

فيما أشادت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بحملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، التى دشنتها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تقام هذا العام تحت شعار "امسكوا طرف الخيط.. شاركوا فى القرار"، وتستمر حتى العاشر من ديسمبر، تزامنًا مع اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة.


وقالت إن العنف الأسرى من أخطر المشاكل التى تهدد المجتمع، حيث أكد المسح الصحى الأخير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن 25% من النساء من سن 15-45 سنة تعرضن لأنواع مختلفة من العنف، من بينها اللفظي والمعنوى،  فضلا عن العنف داخل الأسرة ضد المسنين، وأن 75% من الأطفال حتى سن الـ14 سنة تعرضوا لأشكال مختلفة من العنف بداية من الضرب الخفيف وانتهاء بأنواع من الضرب والحرق والركل العنيف.


وأضافت أن الحملة التي دشنتها وزارة التضامن الاجتماعى تمثل فرصة جيدة للتوعية بمخاطر  العنف الأسرى وكيفية مواجهته، وبخاصة العنف ضد المرأة والتنمر، وزواج الفتيات القاصرات، مطالبة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الدينية والإعلامية بتوعية الفتيات والسيدات للحفاظ على حقوقها ومواجهة العنف، ومساندتها فى حال لجوءها للشكوى من تعرضها للعنف سواء داخل الأسرة أو فى الشارع، أو فى العمل.


وأعربت على شكرها للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على دعمه الشديد لحقوق المرأة ورفضه ممارسة العنف ضدها، باعتبار أن المرأة شريك أساسى فى بناء الوطن  إذ أكد شيخ الأزهر :" الإسلام أول من منح المرأة حقوقها كاملة وحررها من الأغلال والقيود التى فرضت عليها، وأن الشريعة الإسلامية كرمت المرأة أما وأختا وزوجة وجعلتها شريكة للرجل فى الحقوق والواجبات، وأن العنف ضد المرأة أو إهانتها فهم ناقص أو جل فاضح وقلة مروءة وحرام شرعا، و أتمنى أن أعيش لأرى تشريعات فى عالمنا العربى والإسلامى تجرم الضرب، وأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالضرب ولم يشجعه ولم يمارسه مرة واحدة فى حياته، وأن الإسلام أول  وضرورة سن قوانين للقضاء على ظاهرة زواج القاصرات، وأن الطلاق التعسفى بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها يوم القيامة، وأن الرجل الذى يريد التعدد ألا يظلم زوجته الأولى، ويجوز لها طلب الطلاق للضرر فى حال أنها لم تقبل، وأن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة بالقرآن ولا فى السنة، وأن التحرش إشارة أو لفظا أو فعلا هو تصرف محرم وسلوك منحرف يآثم فاعله شرعا.