رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الاحتفال بتذكار حبقوق النبي في كنيسة الروم الملكيين

كنيسة
كنيسة

تحتفل كنيسة الروم الملكيين البيزنطية، اليوم، بتذكار القدّيس النبي حبقوق.

وعاش النبي حبقوق فى آخر القرن السابع قبل المسيح. ومن نبوءاته خراب الهيكل والمدينة المقدسة ونينوى.

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة قالت خلالها: أيّها الحبّ الأزلي...، أطلب عفوك فإرحم شعبك بإسم حبّك الأزلي الذي دفعك أن تَخلُق الإنسان على صورتك كمثالك  ... لمَ تفعل ذلك، أيّها الثالوث الأزلي، إلّا لأنَّك أرَدتَ أن يشترك الإنسان معك اشتراكًا كلِّيًا. من أجل ذلك قد منحته الذاكرة كي يتذكر حسناتك وبهذا يشاركك قُدرتكَ،  أيُّها الآب الأزلي.  ومن أجل ذلك قد وهبته الذكاء كي يستطيع أن يفهم طيبتك فيشارك بحكمة إبنك الوحيد. كما أنك، من اجل ذلك، قد وهبته الارادة لكي يستطيع أن يحبّ ما يُرى وما يُعرف من حقيقتك، وهكذا يشارك في محبّة روحك القدّوس. مَن دفعك كي تَهِب كرامة بهذه القيمة للإنسان؟ وحده الحبّ اللأمتناهي الذي به نظرت الى خليقتك في داخلك.

لكن خليقتك وبسبب الخطيئة قد فقدت هذه الكرامة... حينئذٍ، وأنتَ مندفع بذات نار الحبّ الذي به خلقتنا... وهبتنا الكلمة، ابنك الوحيد... لقد أتمّ إرادتك، أيّها الآب الأزلي، حين ألبسته إنسانيتنا بصورة ومثال طبيعتنا. أيا بحر المحبّة! أيّ قلب يستطيع أن يتحلّى عن حبّك حين يرى أنّ الخالق قد إلتحق بحقارة انسانيتنا! نحن صورتك، وأنت صورتنا بهذا الإتحاد الذي أنجزته في الإنسان بإخفاء ألوهيتك بطين آدم. ما الّذي دفعك الى هذا الفعل؟ أهو الحبّ؟.

أنتَ الإله، قد جعلت ذاتك إنسانًا ، والإنسان قد أصبح إلًهًا! بهذا الحبّ الذي يعجز عنه الوصف، أرجوك، ارحم مخلوقاتك.

والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.

وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.

ترتيب السنكسار

تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر . لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.