بالتزامن مع مبادرة «المتحدة».. كيف تنمي موهبة ممارسة تمارين القوة عند طفلك؟
مثلما يحتاج البالغون إلى بناء أساس لتدريب القوة مع تمارين متوازنة وشكل وحركة مناسبين، يحتاج الأطفال أيضًا إلى ممارسة استراتيجيات تتناسب مع أعمارهم ومستويات لياقتهم البدنية.
تصف دراسة عام 2015 من قبل Lloyd et al خطة تُعرف باسم نموذج الشباب المركب، والتي توفر تقدمًا مناسبًا للمهارات الخاصة بالمهارات الحركية الأساسية، والقوة العضلية، والقدرة النفسية الحركية، ومهارات خاصة بالرياضة للأطفال بدءًا من سن الثانية.
المرحلة 1: الأعمار من 2 إلى 4 سنوات
بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لرعاية المواهب في هذه المرحلة المبكرة، يتعلم الأطفال فقط المهارات الحركية الأساسية ويبنون المسارات العصبية والعضلية التي يحتاجونها لتنسيق الحركات.
من المهم أيضًا في هذا العمر جعل الحركة والتمرين تجربة إيجابية واجتماعية.
المرحلة الثانية: الأعمار من 5 إلى 12 عامًا
خلال المرحلة المتوسطة يجب تعريف الأطفال على رياضات وأنشطة متعددة.
قد يكون التركيز على واحد فقط أمرًا مغريًا، ولكنه قد يؤدي إلى الإرهاق والملل وإصابات الحركة المتكررة، هذا هو الوقت المناسب لتعليم الأطفال المهارات الأساسية للحركة والخفة والقوة والتحمل والتضخم، بالإضافة إلى مهارات رياضية محددة.
هذا هو الوقت الذي يمكنك فيه بدء تدريب القوة الأساسي.
المرحلة 3: الأعمار من 13 إلى 20 عامًا
في المرحلة الثالثة يمكن للمراهقين الحصول على تدريب أكثر تقدمًا للقوة والتكييف، ولكن يجب أيضًا التركيز على التنشئة الاجتماعية، وبناء احترام الذات، وتطوير تمرين أو روتين رياضي منتظم ومتسق.
إن التأكيد على أهمية النشاط المنتظم يطور موقفًا ينتقل إلى مرحلة البلوغ ويجهز المراهقين لعيش أنماط حياة نشطة وصحية.
من المهم أن نتذكر أنه لا يمكن استخدام نهج مقاس واحد يناسب الجميع مع الأطفال لأنه في أي فئة عمرية ستكون هناك مواهب وقدرات ومعدلات نضج مختلفة.
هل حقا تدريب القوة في سن 5؟
هذا ما يقوله الخبراء.
لا يحتاج الأطفال إلى رفع الأثقال أو تعلم أي حركات معقدة قبل سن الخامسة.
ولكن خلال المرحلة الثانية يمكنك البدء في تقديم تمارين القوة وتمارين أخرى أكثر استهدافًا لتحسين التكييف والحركة واللياقة البدنية بشكل عام.
