رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدون من «حياة كريمة»: تنتشل الأسر الفقيرة من الغلاء

حياة كريمة
حياة كريمة

رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم أجمع، والتى أعقبت أزمة جائحة كورونا، وانعكست آثارها السلبية على الأوضاع الداخلية للدولة المصرية، لم تتوقف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عن جهودها المستمرة من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ودعم ومساندة المحتاجين فى الأزمات.

وخلال حديثهم لـ«الدستور»، أعرب عدد من المواطنين عن شكرهم العميق للرئيس عبدالفتاح السيسى، والقائمين على مبادرة «حياة كريمة»، لجهودهم الكبيرة من أجل انتشال الأسر الفقيرة من قبضة الغلاء.

سهير محمد: ساعدتنا على تأمين احتياجاتنا سواء المياه النظيفة أو العلاج

أشادت سهير محمد، من محافظة الشرقية، بمبادرة «حياة كريمة»، التى قدمت كل الدعم لها ولأسرتها، ووفرت لمن هم مثلها احتياجاتهم الأساسية، من مياه نظيفة وعلاج مجانى وترميم للمنازل وبناء فصول دراسية، كما ساعدت المرأة المعيلة ووفرت الدعم النقدى لها ولأبنائها. 

وقالت: «رغم ما تمر به الدولة من ظروف صعبة بسبب الحالة الاقتصادية فى العالم، تعمل الحكومة بجهد كبير للتخفيف عن المواطنين، من خلال مراقبة الأسواق وتوفير أعداد كافية من المنافذ التى تبيع السلع المختلفة بأسعار منخفضة، أو عبر الدعم النقدى مثل برنامجى «تكافل وكرامة»، اللذين يساعداننا فى الإنفاق على أسرنا». 

وتابعت: «لم أكن قادرة على تحمل المصاريف ومسئولية أبنائى، لكن المبادرة، بتوجيهات رئيس الجمهورية، وفرت لنا معاش تكافل وكرامة، وأصبح الدعم المادى مصدر دخل ثابتًا لنا، يُمكننا من توفير احتياجاتنا الأساسية». وأكدت أنها تدعو الله يوميًا أن يحفظ الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن يبارك فى القائمين على «حياة كريمة»، لعملهم المستمر من أجل مساعدة الأهالى والأسر الفقيرة التى عانت طويلًا من الأوضاع المادية والصحية والمعيشية الصعبة.

أحمد مراد: تدفع مصروفات المدارس والمدن الجامعية وتعالج الطلاب

أكد أحمد مراد، من محافظة قنا، أن مبادرة «حياة كريمة» وقفت بجانب الأسر فى المناطق الأشد احتياجًا وتلبية كل طلباتهم، فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم أجمع.

وقال «مراد» إن «حياة كريمة» تنفذ نظامًا للتكافل والتضامن الاجتماعى، يلعب دورًا كبيرًا فى رعاية الطلاب، ماليًا وصحيًا، وذلك عبر دفع المصروفات الدراسية، ومصروفات المدن الجامعية، وعلاج الطلاب وتوفير الأدوية غالية الثمن لهم، بل وإجراء العمليات الجراحية التى يحتاجها بعضهم فى مستشفى الطلبة أو غيره، دون أن يتحمل قليل الدخل أى أعباء.

وأضاف «مراد»: «مبادرة (حياة كريمة) ساعدتنى فى دخول ابنى الصغير إلى المدرسة، بعد تدخلاتها التى أحدثت طفرة كبيرة فى مستوى الخدمة التعليمية التى يحصل عليها الأطفال من البنين والبنات، مع تعزيز رغبات الأسر فى استكمال تعليم أبنائهم، بعد التطوير وتوفير مدارس قريبة».

وأوضح أن المبادرة عملت على بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها بأفضل شكل ممكن، وتوفير الكوادر التعليمية، إلى جانب إنشاء فصول محو الأمية فى القرى والنجوع، للقضاء على الأمية بين كبار السن.

واختتم بقوله: «منذ انطلاق مبادرة (حياة كريمة) لم يغب التعليم عن مشروعاتها، وكان تطوير المدارس القائمة وتوسعة الفصول وبناء مدارس جديدة فى المناطق الريفية المحرومة على قائمة أولوياتها، من أجل تخريج أجيال واعية مستنيرة فى كل محافظات الجمهورية».

عبدالستار سويلم:تواجه ارتفاع الأسعار بتوفير الأمن الغذائى للمواطن محدود الدخل

قال عبدالستار سويلم، ٥٤ عامًا، إن مبادرة «حياة كريمة» أعادت له ولأسرته الأمل فى حياة سعيدة وآمنة وبعيدة عن الفقر، مشيدًا بمساندة الحكومة له وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتلبية احتياجات المواطنين. وأضاف: «المبادرة قدمت لأسرتى الدعم فى كل شىء، وهى مبادرة جادة لتكريم الإنسان وحفظ كرامته وحقه فى العيش كريمًا، وقد ساعدت المبادرة المواطنين على تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى وأسهمت كثيرًا فى التخفيف على المواطنين». وقال إن الحكومة سعت لمواجهة أزمات ارتفاع الأسعار وتوفير الأمن الغذائى للمواطن محدود الدخل، مضيفًا: «وجه الرئيس السيسى بزيادة إجراءات الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا لمساعدتها على تخطى هذه الظروف». واختتم: «المبادرة الرئاسية غيرت حياة أسر كثيرة فى قرى نائية للأفضل، لأن هذه المساعدات تمثل طوق النجاة بالنسبة للفقراء فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وغلاء السلع».