رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: «حياة كريمة» حققت طفرة حقيقية بالريف المصرى

النائب السيد جمعة
النائب السيد جمعة

قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن الخطى التنفيذية لمبادرة "حياة كريمة" تعكس ما تعمل عليه من إعادة رسم خريطة مصر وتنميتها الاقتصادية، بخطة بناء شاملة لمكونات الدولة وفي القلب منها الريف المصري، معتبرًا أن ما نشهده من خطوات متقدمة في معدلات الإنجاز يدعو للفخر ويبعث بحالة من الارتياح لدى المواطنين.

ولفت "جمعة"، إلى أن ريادة وتميز تجربة حياة كريمة، تتجسد فيما نجحت به من تجميع جهود عمل كافة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منها مبادرة "100 مليون صحة"، و"تكافل وكرامة"، و"مصر بلا غارمات"، بما يضمن تسريع وتيرة تنفيذها في جميع القرى، لتقدم الدعم والرعاية الصحية والمجتمعية وتوفير كافة احتياجات الأهالي بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، وهو ما جعلها تتمتع بإشادة من مختلف المؤسسات الدولية المرموقة لا سيما أنها تتفق مع أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أعلنتها الأمم المتحدة.

وأضاف أن "حياة كريمة" ساهمت في تهيئة القرى لمواجهة التغيرات المناخية حيث تم توجيه نسبة استثمارات خضراء تصل لـ30%، إضافة إلى إطلاق مبادرة "القرية الخضراء" خلال cop27 والتي تتمثل في تأهيل الريف المصري ليتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، وتستهدف تعميم نموذج "القرية الخضراء" على 175 قرية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن معدلات الإنجاز توضح كيف ساهمت حياة كريمة في تغيير حياة المواطنين وآخرها ما شهدته القرى والمراكز التابعة لمدينة برج العرب غرب الإسكندرية، من نقلة نوعية فى مجال رفع كفاءة المرافق بها والتي كانت متهالكة ومحرومة من شبكات الصرف الصحى، إضافة إلى مد خطوط الغاز وشبكة الاتصالات والإنترنت، ضمن خطة تنفيذ 144 مشروعًا، فضلًا عن الانتهاء من 22 مشروعًا لمجمعات حكومية خدمية وزراعية بالجيزة، ورفع كفاءة أكثر من ألف وحدة صحية فى 20 محافظة.

وأشار "جمعة"، إلى أن كل ذلك يجسد ما تستهدفه الدولة من إحداث نقلة حقيقية لصالح المواطن، بالتيسير والتخفيف عليه فى الحصول على الخدمات دون الحاجة إلى أن يسلك عشرات الكيلومترات للمركز الأصلى لتلبية احتياجاته اليومية، وهو ما يرسخ ما تعمل عليه المبادرة من تحسين الحياة المعيشية ومراعاة البعد الإنساني والاقتصادي لكل محافظة، بما يعود بالنفع على الأهالي بمختلف أعمارهم.