رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن تشارك فى الاحتفالية المئوية لمؤسسة بطرس غالى

نيفين القباج
نيفين القباج

شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في الحفل السنوي لمؤسسة بطرس غالي، بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية، ومحمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، ومحمد بن عيسى، وزير الخارجية الأسبق لدولة المغرب، وليا بطرس غالي رئيس مؤسسة بطرس غالي، وممدوح عباس رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ولفيف من سفراء الدول الأجنبية ورجال الدولة، كما شاركت في توزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين من أبناء المؤسسة.

ووجهت القباج تحية لأيقونة الدبلوماسية وفارس حقوق الإنسان العزيز بطرس غالي، مؤكدة أن الحدث المنعقد هو خاص واستثنائي ليس فقط لاحتفالية مؤسسة كيميت الواعدة، وإنما للاحتفال بمئوية أحد أبطال مصر وإحدى علامات تاريخها الدبلوماسي الدكتور بطرس بطرس غالي.

واستشهدت القباج بقول بطرس غالي الذي شهد أن الحرب والديمقراطية والحرب والتنمية أمران لا يتفقان، وأن السلام هو الشرط المسبق لتحقيق الديمقراطية ونشر ثقافة السلام والمعرفة بمعناهما الشامل، كما تطرقت إلى أن رحلة الدبلوماسية من أجل السلام التي عاشها بطرس غالي كانت شاقة، لكنه خاضها بعزيمة لم تهدأ ولم تخفت أبدا، ليصبح أول عربي وإفريقي يتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة سنة 1992 خلال فترة شهدت تحديات ضخمة للمنظمة الدولية بأنحاء العالم، وفي هذه الفترة، طور بطرس غالي آليات عمل المنظمة ووسائل تدخلها في الصراعات لتهدئتها وحل النزاعات بالطرق السلمية، وطوّر مفهوماً للدبلوماسية الوقائية ومحاولة صنع السلام وحفظه ميدانياً ثم دعمه بعد انتهاء الصراع.

وأوضحت القباج أن بطرس بطرس غالي أسس طريقا ممهدا بمحوري السلام والمعرفة، لذا كان طبيعيا أن تأتي مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة في عام 2018 بخيرة روادها في مجالات الثقافة والدبلوماسية، لتبني على إرث الدكتور بطرس بطرس غالي، حتى في مسماها؛ جاءت بمسمى كيميت وهي كلمة فرعونية تعني أرض مصر الخصبة، ووجهت القباج التحية إلى بناة مصر في قِدمها وحاضرها ومستقبلها.

كما أشادت القباج بجهود ليا بطرس غالي التي ساندت بطرس غالي في رحلته الطويلة، فكانت مثالاً للمصرية الأبية التي أحبت مصر وأحبتها، واستكملت بقوة مسيرة الراحل بطرس غالي، وقد سبق وقال الراحل عن شريكة حياته إنها ستواصل مهامها الإنسانية والاجتماعية بجدارة.

كما تم الثناء بقوة على إحدى علامات التاريخ السياسي في المغرب وهو السيد محمد بن عيسى وزير خارجية المغرب سابقا، والسفير الأسبق للمملكة المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية.