رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القس رفعت فكرى أمينا مشاركا بمجلس كنائس الشرق الأوسط

القس رفعت فكري
القس رفعت فكري

وافقت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط التي انعقدت في دير سيدة البير ببيروت يومي ٢٨ و ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢ على الترشيح الذي قدمته العائلة الإنجيلية بالمجلس بالتجديد للقس رفعت فكري ليكون أمينا مشاركا عن العائلة بمجلس كنائس الشرق الأوسط.

 

من هو القس رفعت فكري؟

والقس رفعت فكري سعيد ولد في ٢٠ / ٦/ ١٩٦٩وهو رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية بمصر
ورئيس مجمع القاهرة الإنجيلي.


المؤهلات العلمية حاصل على بكالوريوس في العلوم اللاهوتية من كلية اللاهوت الإنجيلية ١٩٩٤ وحاصل على بكالوريوس إعلام من جامعة القاهرة ٢٠٠٤.


والتحضير لدرجة الماجستير بكلية الدراسات الأفريقية العليا - جامعة القاهرة - قسم سياسة واقتصاد بعنوان لاهوت التحرير وأثره في تحرير جنوب إفريقيا، ومحاضر بالمؤتمرات الخارجية والداخلية عن المواطنة وحقوق الإنسان.

 

كاتب للعديد من المقالات الأسبوعية في الجرائد المصرية والمواقع الإلكترونية 
 

مؤلفاته:
كتاب "العنف ضد المرأة" وكتاب "المسيحية والعنف"، وكتاب "من قس إنجيلي إلى شيخ الأزهر"، كتاب الإصلاح الديني بين الشرق والغرب، وكتاب التسامح الفضيلة الغائبة رئيس سنودس النيل الإنجيلي ٢٠١٨ - ٢٠١٩ وراعي الكنيسة الإنجيلية بأبو حماد- محافظة الشرقية ١٩٩٧- ٢٠٠٠ راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف-  شبرا ٢٠٠٠- ٢٠١٥.

 

وكانت قد اختتمت اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط أمس، اجتماعاتها في دير سيّدة البير في بقنايا، لبنان بمشاركة رؤساء المجلس، أعضاء اللّجنة التنفيذيّة من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن و قبرص ممثّلين 21 كنيسة من كنائس الشرق الأوسط، ووفد من شبيبة المنطقة.

 

ونوقشت قضايا تُعنى بأبناء ومسيحيّي الشرق الأوسط، مسألة الإبادة الجماعيّة وتهديد الكرامة الإنسانيّة والتراث الثقافي، وشؤون مجلس كنائس الشرق الأوسط الروحيّة والإداريّة والماليّة.

 

كما ناقشت اللّجنة التنفيذيّة في جلساتها مسألة الإبادة الجماعيّة وتهديد الكرامة الإنسانيّة والتراث الثقافي على ضوء إبادات الأناضول والأرمن وسايفو وكفنو واحداث آرتساخ وآيا صوفيا، أمّا اللّافت فهو مشاركة وفد من الشّباب كممثلّين لمختلف الكنائس في الشرق الأوسط في جلسة حواريّة مع قادة الكنائس، للتعبير عن هواجسهم وطرح اهتماماتهم واقتراحاتهم تجاه مستقبل المنطقة.

 

وانعقد الاجتماع للمرّة الأولى حضوريًّا عقب انحسار جائحة كورونا، ببركة وحضور رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلات الكنسيّة الأربع الّتي يتألّف منها المجلس، ومشاركة أعضاء اللّجنة التنفيذيّة من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص ممثّلين 21 كنيسة من كنائس الشرق الأوسط، وفريق الأمانة العامة للمجلس على رأسه الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى جانب الأمناء العامين المشاركين. 

 

وبارك الاجتماع ويترأسه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسيّ الأورشليميّ والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة.