رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة الفيوم: 1079 عدد الطلاب المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية

جامعة الفيوم: (١٠٧٩)
جامعة الفيوم: (١٠٧٩) عدد الطلاب المتقدمين لانتخابات الاتحادا

صرح محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بأن عدد من تقدموا للترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية على مستوى كليات الجامعة، بلغ 623 طالبًا و456 طالبة بإجمالي 1079 طالبًا وطالبة.

 

وأضاف أنه من المقرر أن يتم فتح باب تلقي طلبات الطعون يوم الإثنين 28 نوفمبر 2022، وفحص الطعون يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022، على أن يتم إعلان الكشوف النهائية يوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022، وتبدأ الدعاية الانتخابية فى اليوم الأول من شهر ديسمبر المقبل، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس جامعة الفيوم.

 

وكان قد بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع الدكتور محمد أمين أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، آليات التنمية الزراعية بمختلف الأراضي بشتى مراكز إقليم الفيوم.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والمهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، والمهندسة أمل حسين مدير وحدة البنية المعلوماتية والمتغيرات المكانية بالمحافظة.

 

تناول الاجتماع آليات التنسيق بين محافظة الفيوم والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، لبحث أفضل الآليات للتنمية الزراعية الشاملة بمختلف زمامات الأراضي بالمحافظة، بهدف تحسين الجودة والقيمة المحصولية للفدان، والاستغلال الأمثل لمساحات الأراضي الصالحة للزراعة بشتى مراكز المحافظة، واستغلال الميزة النسبية لطبيعة المحافظة ونوعية أراضيها.

 

كما تناول الاجتماع طرح الأفكار ومناقشة الرؤى المختلفة لوضع الأطر العامة للعمل المشترك، بين المحافظة والهيئة القومية للاستشعار عن بعد، على أسس علمية ومنهجية خلال المرحلة القادمة، وتحديد مهام كل جهة من الجهتين، والعمل الجاد للانتقال بالأفكار والرؤى التنموية بالقطاع الزراعي، للتنفيذ على أرض الواقع بما يعود بالفائدة على مختلف العاملين بالقطاع الزراعي.

 

أشار محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، إلى أن المحافظة تعمل جاهدة للارتقاء بالقطاع الزراعي، لكثرة المشتغلين به نظرًا لطبيعة وبيئات الإقليم المتنوعة، مما يتيح فرصة أكبر للتنوع المحصولي، مؤكدًا على التوجه إلى الميكنة الزراعية وأساليب الرى الحديث كمحورين رئيسيين للتنمية الزراعية، كونهما من المحاور التى لها مردود إيجابي في المحافظة على خصوبة التربة الزراعية، في ظل التغيرات المناخية التى تضرب مختلف دول العالم.