رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكاسب حققتها مصر من دعمها الثورة اليمنية رغم الخسائر البشرية

جريدة الدستور

قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، إن التدخل المصري في الثورة اليمنية (1962-1967) من أكثر القضايا الخلافية، فالخسائر البشرية لا تقدر بثمن، لكن كان هناك جوانب أخرى، جانب لا يمثل مصلحة مصرية، وجانب يمثل أمن قومي مصري.

 

 

وأضاف خلال حديثه ببرنامج "عن قرب" تقديم الإعلامي أحمد الدريني، في حلقة خاصة عن العملية 9000، والثورة اليمنية (1962-1967)، أن  مصر لعبت دورا مهما في إدخال اليمن إلى معسكر الحضارة الحديثة، فلم يكن الوجود المصري جنودا فقط، ولكن بعدما فهمت مصر الواقع الاجتماعي في اليمن، كان معها معلمون وأطباء، مشيرًا إلى أنه في ندوة قريبة قال أحد اليمنيين من كبار السن "أنا تعلمت وأسرتي تعلمت من الوجود المصري في اليمن".

 

والمكسب الآخر، هو حفظ الأمن القومي، مثل ما يجري في ليبيا يؤثر على أمننا، لنا أن نذكر أن تحرير اليمن من الاستعمار البريطاني، ومن نظام بالغ التخلف كان له مردود إيجابي على الأمن المصري، فقد تم إغلاق مضيق باب المندب في  حرب 1973، وما كان ليتم لولا وجود يمن متحرر، والعملية تمت بالتنسيق مع السلطات اليمنية.

 

الثورة اليمنية «1962-1967».. هل علم المقاتلون أن إسرائيل مصدر الأسلحة؟

 

أسباب المشاركة العسكرية المصرية فى الثورة اليمنية «1962-1967»