رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بـ«الشيوخ»: بيان البرلمان الأوروبى عن حقوق الإنسان فى مصر ابتزاز وضغوط مفضوحة

النائب أحمد محسن
النائب أحمد محسن

رفض النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، بيان البرلمان الأوروبي عن حالة حقوق الإنسان في مصر، قائلًا إنه احتشد بمغالطات وأكاذيب مروعة عن حالة حقوق الإنسان في مصر.

وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن بيان البرلمان الأوروبي البغيض، ابتزاز وضغوط مفضوحة على الدولة المصرية دون داعٍ أو سبب، مؤكدًا أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مجال حقوق الإنسان، وأصدرت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرها من الإجراءات الفاعلة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تقرير البرلمان الأوروبى بشأن ملف حقوق الإنسان في مصر، اعتمد على حزمة من المزاعم والمغالطات التى لا تمت للواقع بصلة، كما أظهر حالة من التحيز والتربص غير مسبوقة بالدولة المصرية، ويعد تدخلًا صريحًا في الشئون المصرية الداخلية، وهو مرفوض جملة وتفصيلًا.

وطالب أحمد محسن، البرلمان الأوروبي، بتوضح ماهية المصادر، التي اعتمد عليها تقريره المزيف سواء مزاعمه بوجود أكثر من 65 ألف معتقل سياسي في مصر، أو وجود اعتقالات خلال مؤتمر المناخ أو غيرها من الهراءات والهلاوس التي اشتمل عليها تقريره.

واختتم، بالتأكيد على رفضه التام بيان البرلمان الأوروبي ومطالبته بسحب هذا البيان، وإجراء زيارة للدولة المصرية للاطلاع على الواقع وحالة السجون المصرية بعيدًا عن هذه الأكاذيب.

وكان مجلس النواب قد أعلن عن رفضه لقرار البرلمان الأوروبي وأعرب مجلس النواب المصري عن استيائه البالغ إزاء الاستهداف المكثف الذي تعرضت له مصر من قبل البرلمان الأوروبي، استغلالًا لاستضافتها قمة المناخ (كوب ٢٧)، وأنه على الرغم من ذلك، فقد أثبتت مصر للعالم أجمع نجاحها في استضافة ذلك الحدث العالمي الكبير وتنظيمه على أعلى مستوى، والذي شهد مشاركة واسعة غير مسبوقة، وخرج بنتائج ملموسة عبرت عن احتياجات ومطالب العالم بأسره من أجل إنقاذ كوكب الأرض.


وذكر مجلس النواب المصري، أن البرلمان الأوروبي كان الأجدر به بدلًا من الرصد المتزايد، وفق معلومات غير موثقة لحالة حقوق الإنسان في مصر، أن يوجه أنظاره صوب مواجهة التحديات التي تجابهها دول الاتحاد الأوروبي للارتقاء بحقوق الإنسان في ظل ما تشهده تلك الدول من انتهاكات صارخة لتلك الحقوق، وفي مقدمتها المخاطر التي يواجهها المهاجرون واللاجئون والأقليات العرقية من عنصرية ممنهجة من بعض الدول الأوروبية وتنامي العديد من الظواهر المقلقة والتي تهدد أمن وسلم المجتمع كالإسلاموفوبيا، وخطاب الحض على الكراهية، والعنف ضد المرأة والجرائم التي ترتكب ضد القصر، وعنف الشوارع.