رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرتغال يواجه غانا.. وأوروجواى وكوريا الجنوبية فى موقعة نارية بالمونديال

رونالدو يحمل آمال
رونالدو يحمل آمال البرتغاليين في المونديال

يواجه منتخب البرتغال نظيره الغاني في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب 974 بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثامنة بدور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 بقطر.

ويبدأ منتخب البرتغال رحلته في كأس العالم 2022، بعدما كثرت الأقاويل حول مشاكل وصراعات مُحتملة طرفها كريستيانو رونالدو مع برونو فيرنانديز تارة، وجواو كانسيلو تارة أخرى، قبل أن يُفند اللاعب الراحل عن مانشستر يونايتد تلك التكهنات، مؤكدة أن العلاقة ممتازة بينه وبين زملائه في  «السيليساو» موضحًا أنه يركز فقط على المونديال.

وأثار كريستيانو رونالدو كثيرًا من الجدل في الآونة الأخيرة بالحوار الذي أجراه مع الإعلامي بيير مورجان، والذي انتقد فيه إدارة ناديه مانشستر يونايتد، ليأتي القرار بفسخ عقده بعد اتفاق متبادل بين الطرفين، ويبقى أن نرى ما إذا كانت تلك الأزمة ستؤثر عليه أم لا، في ظل سعيه لتحقيق حلمه بالظفر بالمونديال.

وتُعد بطولة كأس العالم 2022 بقطر هي الفرصة الأخيرة لـ كريستيانو رونالدو من أجل تحقيق لقب المونديال لبلاده، ولن تكون الفرصة أفضل من التواجد مع ذلك الجيل الحالي من اللاعبين، الذي يملك العديد من العناصر المميزة في مختلف المراكز، وهو ما لم يحظ به قائد البرتغال في الـ4 نسخ السابقة التي شارك بها.

وسيكون رونالدو حذرًا للغاية من مواجهة مصير منافسه ليونيل ميسي، الذي تلقى هزيمة مفاجئة مع الأرجنتين أمام السعودية، خاصة أنهم سيواجهون خصمًا قويًا ومنتخبًا واعدًا ألا وهو المنتخب الغاني، الذي دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين بعد إقناعهم بتمثيل «النجوم السوداء»، على رأسهم إيناكي ويليامز، إضافة لتواجد توماس بارتي صخرة فريق أرسنال.

 

أوروجواى يواجه كوريا الجنوبية فى موقعة نارية بالمونديال

وفي نفس المجموعة، يواجه منتخب أوروجواي نظيره الكوري الجنوبي في تمام الثالثة عصرًا، على ملعب المدينة التعليمية بمدينة الريان القطري.

ويأمل رفاق فيديريكو فالفيردي تحقيق بداية إيجابية عندما يواجهون «الشمشون الكوري» بقيادة سون هيونج مين، فهم يعون جيدًا أن المباراتين المقبلتين ستكونان ثأريتين من الطابع الأول، عندما يواجه البرتغال الذي أخرجوه من ثمن نهائي النسخة المقبلة، وغانا الراغب في الثأر من يد لويس سواريز التي كانت سببًا في حرمانهم من تحقيق إنجاز تاريخي للقارة الإفريقية في مونديال 2010.