رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر يهنئ الرئيس السيسي بنجاح مؤتمر المناخ

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات الدولة لنجاح تنظيم مؤتمر قمة المناخ كوب 27.

وقال بطريرك الأقباط الكاثوليك، في نص تهنئته:-«باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع قيادات الدولة، بمناسبة النجاح الباهر، الذي حققته الدولة المصرية، من خلال استضافتها لمؤتمر قمة المناخ كوب 27، والذي أقيم بمدينة السلام، شرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من دول العالم، والشخصيات المهمة.

وتثمن الكنيسة الكاثوليكية جميع الجهود التي بذلت، حتى يخرج هذا الحدث الكبير، بالصورة الرائعة التي أشاد بها الجميع، كما تؤكد الكنيسة صلاتها وتعضيدها لكافة قيادات الدولة المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى يوفقهم الله القدير فيما هو صالح للبلاد. حفظ الله مصر وشعبها العظيم».

◄انتهاء فعاليات مؤتمر المناخ

وكانت قد انتهت فعاليات مؤتمر المناخ كوب 27 الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ لمدة أسبوعين لبحث حلول إزالة الكربون والحد من التغيرات المناخية، وضم قادة العالم لوضع حلول لتلك القضية، لكن آثاره ومرحلة جني الثمار منه لا تزال مستمرة لفترات طويلة.

ووضع قادة المؤتمر التوصيات التي خرج بها ومن المقرر تنفيذها من أجل وقف آثار التغيرات المناخية، وكذلك ضرورة تحقيق العدالة المناخية بحيث أن تكون هناك موارد تكفي الدول الفقيرة من قبل الدول الغنية لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.

وأعلن سامح شكري، وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الدورة 27 لمؤتمر الأطراف، أنه تم إطلاق أربع مبادرات تتركز حول الحلول في اليوم الأخير من كوب 27، لضمان قدرة البلدان على الوفاء بالمساهمات المحددة وطنيًا وتحقيق أهداف اتفاقية باريس.

وركزت المبادرات على الكربون وكيفية تقليل الانبعاثات منه وإزالته، وقال شكري: "إن إزالة الكربون عن مشهد التنقل الحضري يمثل أولوية للرئاسة ويبرز بشكل بارز كواحد من مناقشاتنا المهمة خلال قمة شرم الشيخ التنفيذية".

وأضاف: "ومع وجود أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن، يشكل النقل 37% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع تسارع التحضر في جنوب الكرة الأرضية، أصبح تحسين النقل والتنقل الحضري أداة بارزة بشكل متزايد لمواجهة التحدي المتمثل في الانبعاثات العالمية.