غلق 68 منشأة طبية بداخلها مخالفات جسيمة فى القليوبية
قامت إدارة العلاج الحر برئاسة الدكتور شعبان السيد مدير العلاج الحر بمحافظة القليوبية بغلق 68 منشأة طبية خاصة بنطاق محافظة القليوبية بالشمع الأحمر في خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري.
وتم خلال الحملة غلق 45 منشأة طبية خاصة نظراً لإدارتها بدون ترخيص وقد تنوعت المنشآت بين عيادات تخصصية و عيادات خاصة ومراكز أشعة ومعامل تحاليل طبية ومراكز علاج طبيعي ومحلات نظارات طبية.
كما تم غلق 6 مستشفيات خاصة الأولي بالخانكة نظرا لإدارتها بدون ترخيص وعدم استيفائها الحد الأدنى من الاشتراطات الصحية اللازمة وجارى انهاء النشاط وإزالته بالمنشأة وخمسة مستشفيات خاصة بإدارات شبرا الخيمة شرق وغرب ، وكفر شكر حيث توجد مخالفات جسيمة لأحكام القانون والتى تتمثل في عدم جاهزية الاستقبال والطوارئ بالتجهيزات والأدوية والعمالة المؤهلة وعدم وجود أطباء متخصصين وتمريض مؤهل بشكل كافٍ للمستشفي و بعض الأقسام الحيوية بالمستشفى كالرعاية المركزة والعمليات والحضانات غير كاملة التجهيزات الخدمات المركزية بالمستشفى كالتعقيم والنفايات والمغسلة والمطبخ غير مطابقة للاشتراطات لا يتم اتباع الإجراءات القياسية لمكافحة العدوى وتغيير البنية التحتية الأساسية للمستشفى وإضافة أقسام غير مدرجة بالتراخيص.
وشملت الاجراءات 6 عيادات مشتركة إحداها بإدارة الخانكة يديرها شخص ينتحل صفة طبيب بشري وتم القبض عليه وغلق المنشأة فوريا في أثناء المرور والأخرى في إدارة بنها وقد تبين وجود غرفة عمليات كبرى بها بالمخالفة للقانون وعدم استيفائها الحد الأدنى من الاشتراطات اللازمة للعمليات الكبرى بالإضافة إلى 4 عيادات تخصصية تم إغلاقها بالشمع الأحمر لعدم وجود تراخيص.
و ثلاث مراكز نساء وتوليد بشبرا شرق تنوعت المخالفات بهم بين عدم وجود رعاية مركزة أو إفاقة مجهزة وعدم استكمال تجهيزات غرفة العمليات كما أن التعقيم غير مطابق للاشتراطات و عدم وجود فصل جيد للنفايات، مركز غسيل كلوي ببنها نظراً لعدم مطابقة نتائج تحاليل عينات المياه بها للمعايير القياسية لمرتين متتاليتين وكذا لعدم استكمال بعض إجراءات التراخيص، ثلاث مراكز جلدية وتجميل وليزر بادارة بنها وشبرا شرق نظرا لعدم وجود تراخيص أو أطباء متخصصين ومؤهلين للتعامل مع الليزر و ثلاث مراكز للطب النفسي وعلاج الإدمان بالعبور وذلك لعدم استيفاء التراخيص والاشتراطات كما تم غلق مركز للحضانات بشرق شبرا، نظراً لزيادة عدد الحضانات عن الحد المسموح وعدم وجود أطباء أخصائيين وتمريض بشكل كافى وعدم اتباع الإجراءات القياسية لمكافحة العدوى .
