رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعاون بين معهد صحة الحيوان والمنظمة العربية في مكافحة الأمراض العابرة للحدود

جانب من الدورة التدريبية
جانب من الدورة التدريبية

كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بالتعاون مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، تحت إشراف  الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.

يأتي ذلك فى إطار البرنامج الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية فى مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود فى المنطقتين العربية والأفريقية لتحسين كفاءة التجارة البينية فى الحيوانات الحية ومنتجاتها، حيث أتم افتتاح الدورة التدريبية التى ينظمها معهد بحوث الصحة الحيوانية بالمشاركة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية وذلك فى مجال الأمراض الحيوانية العابرة للحدود.

وافتتح الدورة الدكتور ممتاز شاهين مدير المعهد والدكتور كامل عامر رئيس مكتب المنظمة بالقاهرة دورة تدريبية قطرية بعنوان "السيطرة على الامراض الحيوانية العابرة للحدود نموذج مرض الحمى القلاعية ومرض الجلد العقدى" والتى تنفذها المنظمه العربية للتنمية الزراعية بمكتبها الأقليمى للاقليم الأوسط بالقاهرة بالتعاون مع معهد بحوث الصحة الحيوانية واستفاد منها عدد ثلاثون متدرباً من الأطباء البيطريين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية.

وتهدف الدورة التى تستمر على مدى خمسة أيام الى بناء قدرات وتنمية مهارات وتأهيل الكوادر البيطرية العاملة فى مجال مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود وتحتوى الدورة على موضوعات متنوعة ومتخصصة منها وبائية الأمراض الحيوانية العابرة للحدود وأثر التغيرات المناخية والتعرف على طرق التشخيص الحديثة والسيطرة والمكافحة لمرضى الحمى القلاعية والجلد العقدى. 

ومن جانبه رحب مدير المكتب الأقليمى بالحضور، مشيدا بالتعاون المشترك مع المعهد فى تنفيذ الدورات التدريبية القطرية لرفع كفاءة الأطباء البيطريين فى المجالات المختلفة.

كما أشاد مدير المعهد بدور المنظمة العربية للتنمية الزراعية فى مجال مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والتعاون الوثيق مع المعهد فى مجال تدريب الكوادر العربية والأفريقية.

 كما أشار إلى أن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تمثل مشكلة كبيرة متزايدة أمام الثروة الحيوانية فى الوطن العربى وجميع بلاد العالم، ولا تقتصر الآثار الناجمة عن هذه الأمراض على موت الحيوانات وتهديد الصحة العامة، بل إنَّ لها تداعيات ثانوية خطيرة يسبب الحدِّ من التجارة في الحيوانات ونقص الأغذية ذات الأصل الحيواني ويؤثِّر ذلك تأثيراً مباشراً في الأمن الغذائي، ويترتب على تغيُّر المناخ العالمي ظروف مواتية لظهور تلك الأمراض ومعاودة ظهورها، وهو ما يزيد من تفاقم المشكلة.