رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: أول راتب للإمام الجديد يكون 4 آلاف و500 جنيه

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور محمد مختار جمعة  أن وزارة الأوقاف كانت من أسرع الوزارات استجابة لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع الحد الأدنى للأجور.

وأضاف الوزير، قائلًا أتحدى أن يوجد شخص أو إنسان واحد معين على درجة بوزارة الأوقاف لا يتقاضى الحد الأدنى للأجور والمقدر حاليًا بثلاثة آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن تعيين الإمام يكون أول مرتب له أربعة آلاف و500 جنيه. 

وكشف الوزير أن إجمالي ما أنفقته وزارة الأوقاف على شئون البر منذ  تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي تخطي 2 مليار جنيه، وكلها من الموارد الذاتية وأن إجمالي ما تم تخصيصه لإعمار المساجد تخطى 4 مليارات و500 ألف جنيه، وأن نصف هذا المبلغ من الموارد الذاتية للوزارة. 

وكشف الوزير عن أن حسن إدارة مال الوقف أعطى الوزارة فرصة كبيرة لتحسين الأوضاع، خاصة أن أرباح مال الوقف وصلت خلال العام الأخير أكثر من 2 مليار جنيه، كما كشف عن تحسين الأوضاع المالية لخطباء المكافأة بجميع تخصصاتهم.. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة النائب كريم درويش. 

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن وزارة الأوقاف لديها مراكز ثقافية بجنوب سيناء الأول بشرم الشيخ والثاني بالغردقة، مضيفًا أن لدينا أئمة يجيدون اللغة الإنجليزية والفرنسية وخاصة في المدن التي تستقبل السياح.

وأضاف: "خلال مؤتمر قمة المناخ دفعنا بـ6 أئمة يتحدثون الإنجليزية والفرنسية"، مضيفًا: "سنويًا يطالبون منا في اليونان أن يكون الخطيب الرسمي من مصر".

وأشار إلى أن الوزارة تقوم بشكل مستمر بالاهتمام باللغات وإجراء مسابقة للائمة الخريجين من الدراسات الإسلامية باللغات المختلفة.

وأوضح أن الوزارة لديها وفود لجميع دول العالم وهؤلاء الموفودون يقومون ببناء جسور قوية جدا للخارج"، مضيفا:" لدينا 50 من الأئمة من الدراسات الإسلامية يتحدثون اللغة الإنجليزية وعدد آخر في اللغات الأخرى".

وتابع: "لدينا 13 موفدا لألمانيا و20 في أمريكا وموفدان في بريطانيا وفي مختلف دول العالم، كما لدينا جامعة تابعة للوزارة بكازخستان". 

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة قد انتهت من ترجمة 20 جزءا من القرآن الكريم باللغة العبرية.

وأضاف "جمعة" خلال كلمته باجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لاستعراض دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي على المستوى الدولي: الهدف من الترجمة باللغة العبرية أن هناك من المستشرقين اليهود ترجموا القرآن وهناك أخطاء كبيرة تصل للانحراف بالمعني فكان لابد من الترجمة بالعبرية".

وأشار إلى أن خطبة الجمعة الآن تكون في كثير من الأحيان بثا مباشرا أو مسجلة وتذاع فى عدد كبير من الدول، كما توجد الآن مسابقة للقرآن الكريم في موسكو، وقال: "وبدأنا فى أكاديمية للأوقاف بعدد من الندوات لاخوتنا في السودان، وعدد من الدول الإفريقية وغير الإفريقية"، كما كشف عن تنظيم دورة لكبار الأئمة بدولة الجزائر الأسبوع القادم، وهى دورة لمدة أسبوعين.

وقال إن الوزارة أصدرت عددا كبيرا من الإصدارات وصلت لـ300 إصدار، منها 40 كتابا مطبوعا فى الهيئة العامة للكتاب.

وتابع: “لقد أكدنا للمسئولين في الأمم المتحدة أن الدولة المصرية قامت بترميم المعبد اليهودي على نفقتها، رغم أنه لا يستخدم، ولكن احتراما لعقائد الآخرين، وترميم الكنيسة المعلقة أيضا، وهذا يعطى صورة للتسامح في مصر”.

وقال إن حماية دور العبادة، ليست فقط للديانات السماوية ولكن أيضًا لباقى العقائد، وأن احترام العقائد هنا، يجعل الآخرين في بلادهم يحترمون عقائدك.

وقال إنه لا إكراه في الدين ولا على المعتقد، ولكن في التيارات المتشددة، يضعون أنفسهم حكاما ومحاسبا، ولا أحد يقدر أن يحدد من يدخل الجنة أو النار، لأن هذا أمر يخص الله وحده.