رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلال محمد: الزراعة مصدر أساسي للغذاء.. وحياة كريمة تغير ثقافة البيئة في القرى الفقيرة

بلال محمد
بلال محمد

في الأيام الأخيرة، عملت الدولة المصرية على توعية المواطنين بأهمية زراعة الأشجار في التقليل من التغيرات المناخية، وذلك خلال فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، والذي أقيم في مدينة شرم الشيخ.

الأمر الذي عملت عليه مؤسسة حياة كريمة بشكل كبير من خلال زراعة العديد من الأشجار المثمرة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.

قال بلال محمد، لـ"الدستور" إن الزراعة تعتبر مصدراً أساسيّاً للغذاء وللصناعة في كل دول العالم، لأنها تعمل على توفير فرص عمل للشباب وزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة التي يمكن تصديرها، وتندمج منتجاتها بالصناعة كالقطن وقصب السكر وغيرها وتُعتبر مصدراً ماليّاً للعديد من المشروعات، لأنها زينة للبيئة المحيطة بالإنسان.

وأضاف بلال محمد، أن زيادة مساحات الأراضي الخضراء لها فوائد عديدة للتصدي للتغيرات المناخية تعمل على الحدّ من نسبة التلوث في الهواء، وتنقية الهواء ورفع مستوى الأكسجين به، وتخفيف درجات الحرارة المرتفعة والرّطوبة في الجو، وتحفيف عملية التبخّر، تخفيف تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو والحد من انجراف التربة، وتخفيف حدة الرياح، ورفع مدخلات النشاط الصناعيّ، وتساهم أيضاً في تحقيق الأمن الغذائي القومي.

وأوضح أن مصر تعمل على تطوير الآليات الخاصة فيما تخص الزراعة وذلك من خلال مشاريع التوسع الزراعيّ العملاقة والتي نتج عنها توفير فرص عمل كثيرة، والحدّ من الازدحام السكانيّ في المناطق الرئيسيّة عن طريق انشاءات عمرانيّة متطوّرة وضخمة في عمق الصحراء وذلك عن طريق استصلاح الأراضي وتوفير فرص العمل الضخمة.

وتزامناً فاعليات العالم لمواجهة أزمة التغيرات المناخية من خلال مؤتمر المناخ COP27، والتي  سعت مصر من خلال القمة للحصول على تعهدات حقيقية من قبل الدول الكبرى بدعم جهود الدول النامية والدول الإفريقية لمواجهة التغييرات المناخية القاسية والتي ضربت باقتصاديات تلك الدول خصوصاً بعد الأزمة الكارثية التي شهدتها الأراضي الزراعية من اتساع رقعة التصحر وانخفاض مساحة الأراضي الزراعية وبالتالي تلك الأزمة تعمل على تهديد الأمن الغذائي في كل دول العالم.