رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين للعالم من «COP 27»: أنقذوا هواءنا وماءنا من جرائم الاحتلال

الاحتلال
الاحتلال

قال الدكتور محمد محمد سليم زيارة، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إنه طالما حرصت فلسطين على المشاركة الدائمة في المحافل الدولية والانخراط ضمن الاتفاقيات العالمية التي تسلط الضوء على العديد من القضايا، لا سيما تغير المناخ وحماية كوكب الأرض من الآثار السلبية التي تنعكس عليه.

ضرورة التمسك بالمبادئ التوجيهية المنصوص عليها

وأكد وزير الأشغال العامة الفلسطيني، خلال كلمته في جلسة التحضر والتغير المناخي على هامش فاعليات قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ، إن فلسطين انضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ واتفاقية باريس لتغير المناخي، كما شاركت الدولة عام 2019 في مؤتمر الأطراف 25 لاتفاقية الأمم الإطارية لتغير المناخي بصفتها رئيسة لمجموعة "77 + الصين"، وطالبت بضرورة التمسك بالمبادئ التوجيهية المنصوص عليها والمسؤوليات المشتركة المتباينة في ظل اختلاف وقدرات وظروف الدول.

المناخ ظاهره هي قضية جوسياسية 

وتابع أن في فلسطين لا تعتبر المناخ ظاهره فقط وإنما هو قضية جوسياسية، حيث مازالت البيئة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس تعاني بشكل خطير من آثار تلويث البيئة الناتجة عن ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك الأرض والهواء والماء، حيث عمدت إلى هدم عشرات الآلاف من الوحدات السكنية وإقامة المستوطنات غير الشرعية عليها والطرق الالتفافية والجدران العازلة والمناطق الأمنية بالإضافة إلى العديد من المصانع التي تلقي مخالفتها في الأودية مما تسبب في تقيد الحق الفلسطني في الوصول إلى مصادر المياه واستنزافها.

مجابهة التأثيرات السلبية لمخاطر التغير المناخي

ونوه أن فلسطين تحرص على مجابهة التأثيرات السلبية لمخاطر التغير المناخي والإسهام في الحد من تحدياتها على المستويين الوطني والدولي وتهدف السياسات الحضارية والبيئية الفلسطينية إلى دعم التنمية الاقتصادية واجتماعية المستدامة وضمان حلًا ملائم من جميع الجوانب، بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي والاستخدام المستدام والأمثل لمواد الطبيعة وقدراتها على التجدد واستيعاب جهود التنمية.

فلسطين تدعم الجهود المتصلة بتعزيز مبادئ وتقنيات الاتصال الدائري

وأشار إلى أن فلسطين تدعم الجهود المتصلة بتعزيز مبادئ وتقنيات الاتصال الدائري والبناء الأخضر باعتبارها أولوية وطنية لقطاع الأشغال العامة والإسكان بكافة أشكالها وأنواعها ومراعاة المعايير البيئية سواء في التخطيط أو التنفيذ، كما نعمل على تضمين هذه المعايير ضمن كود البناء الفلسطيني وزيادة الدعم البيئي والتنموي بين الأفراد ودمجه بين المجتمع المدني في تصدي لظاهرة التغير المناخي.