رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يدور في عقل ترامب؟ هكذا سيدير حملته الرئاسية المقبلة

ترامب
ترامب

أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن العديد من المطلعين على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بما في ذلك جميع كبار أعضاء حملته، أكدوا أن الأشهر القليلة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020 كشفت عن الفوضى في قلب السياسة الترامبية، وفضحت ترامب.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب ليس رئيسًا تنفيذيًا نموذجيًا، بل مديرًا غافلًا، كسولًا، غير كفء، ما أثقل كاهل حملته الرئاسية وقتها، ومع هذا فاز ترامب بحملته الرئاسية الأولى وخسر الثانية بفارق ضئيل نسبيًا امام جو بايدن في عدد قليل من الولايات الرئيسية.

حملة ترامب الرئاسية

وتابعت الصحيفة أن الطريق إلى إعلان ترامب الترشح عام 2024، وضع عبء على أعضاء حملته، حيث اعتقدت دائرته المقربة في البداية أنه قد وقع على خطط للإعلان عن الترشح في أوائل الصيف الماضي، والذي كان يُنظر إليه على أنه أفضل فرصة لتأطير التحقيقات الجارية ضده على أنها سياسية بطبيعتها، ووقف الآفاق التقدمية للحاكم رون ديسانتيس والسعي لتوحيد مبكر.

وأضافت أن ذلك الوقت مر دون أي إجراء أو تفسير من المرشح المرتقب، حيث ترددت شائعات حول تحديد مواعيد جديدة فمر فصل الصيف بالكامل وأوائل فصل الخريف ولم يتحدث ترامب، حيث اعتقد المقربون منه أنه سيعلن الترشح  لصرف الانتباه عن البحث في مستندات مارلا جو، ثم وضعه في مكانه ليعلن عن الترشح ولكنه التزم الصمت.

وقال مصدر مقرب من ترامب "لا نعلم ماذا يدور في عقله، لم يعلن الترشح في اللحظة التي كان يجب فيه الإعلان، الجميع يعلم أنه سيرشح نفسه، فهو لا يتحمل فكرة أن جمهوري غيره يرشح نفسه لهذا المنصب".

وتابع أنه "في المكالمات والاجتماعات الطويلة مع مساعديه، لم يفكر ترامب أبدًا في طريق مختلف لنفسه، وفي الوقت نفسه، لم يبذل سوى القليل من الجهد لتكوين فريق وتنظيم، وكان السياسيون الأكثر موثوقية - ومن بينهم جاريد كوشنر وستيفن ميلر وجيسون ميلر وكايلي ماكناني - يسعون وراء مصالحهم الخاصة، حتى دونالد ترامب الابن كان في الغالب على الهامش، ولم يظهر أي فريق جديد بشكل واضح. 

وأشارت الصحيفة إلى أن بوريس إبشتاين، الداعم المستمر لترامب والذي شارك في جهود رودي جولياني القانونية لإلغاء نتائج انتخابات 2020، هو واحد من الأشخاص القلائل الذين يتصدرون الآن الحملة الأولى لترامب.