رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقفية الخدمات تشارك في مؤتمر المناخ بجلسة «المرأة الإفريقية والتغييرات المناخية»

جانب من مشاركة أسقفية
جانب من مشاركة أسقفية الخدمات

شاركت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية في مؤتمر المُناخ، وذلك من خلال الجمعية القبطية ، بالحضور مع مؤسسة القيادات المصرية للتنمية LEAD بحدث جانبي بمنطقة بلوزون بيوم الچندر وتم مناقشة موضوع «المرأة الإفريقية و التغييرات المناخية» .

وأوضحت دكتور مي التلاوي، استشاري تنمية الموارد البشرية والتنمية المستدامة والتطوير المؤسسي: أن المشكلات و التحديات التي تواجه المرأة الأفريقية من أضرار التغيرات المناخية ، لذا تم عرض من الجانب المصري من إحدى التوصيات للعمل كمجتمع مدني إفريقي و مشكلات مشتركة تؤثر على المرأة الأفريقية بعرض مبادئ مبادرة المرأة الأفريقية للتغييرات المناخية المساهمة في الدعوة لهدف مشترك و هو دعم تمويل القضايا التي تؤثر سلبًا على المرأة الأفريقية في التصدي للتغيرات المناخية المساهمة في خلق عدالة مناخية .

وهذا ما أكدت عليه دكتورة سيسيل من الكاميرون، رئيس إحدى المؤسسات بالكاميرون و ركزت خلال كلمتها علي ما تواجهه المرأة العاملة في صيد الأسماك والزراعة.

ومن جهته أكد الدكتور طارق تمراز رئيس لجنة المشروعات بمؤسسة القيادات المصرية للتنمية ورئيس برنامج اريسموس بلس بجامعة قناة السويس علي دور مراعاة المرأة لدعم العدالة المناخية ، ودعم الرجال للنساء بأجندة المرأة الإفريقية للمساهمة في خلق عدالة مناخية .

يذكر أنه شهد العالم في السادس من شهر نوفمبر 2022 انطلاق قمة المناخ العالمية 27 COP بمدينة شرم الشيخ، حيث تستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ.

والمؤتمر الحالى هو الدورة الـ27 منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي بدول العالم.

ومؤتمر المناخ معاهدة دولية وقعها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على البيئة، ويهدف المؤتمر خلال هذا العام لتنفيذ معاهدات مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، ومن المتوقع حضور 30 ألف مشارك من 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ.

 ويهدف مؤتمر المناخ إلى مواجهة مشاكل المناخ وقضاياه المختلفة ومعالجتها، وسيقدم المؤتمر أيضًا جلسات نوعية غير رسمية لبحث قضايا الطاقة والشباب والمرأة والزراعة، و الحياد الكربوني، والتنوع البيولوجي، والأمن الغذائي أيضًا.

ويعمل المؤتمر على ضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.