رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

13 فنانا تشكيليا يشاركون في ملتقى مراسم رأس البر للرسم والتصوير

قصور الثقافة
قصور الثقافة

تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وفي إطار دور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة في تطوير الحراك الفني في مصر، واستهداف اختيار بيئات مصرية متنوعة، ومن خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، قامت الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني باختيار مجموعة من الفنانين التشكيلين لمعايشة أهالي بيئة رأس البر والمناطق المحيطة بها في محافظة دمياط التابعة لفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، باقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، لإقامة "ملتقى مراسم رأس البر للرسم والتصوير" خلال الفترة من 16 إلى 25 نوفمبر الجاري.

ويضم الملتقى عدد (13) فنانا من الفنانين التشكيلين، بالإضافة إلى الفنان بدوي مبروك قومسيير عام الملتقى.

وسوف يتم إقامة معرض تشكيلي بإنتاج الفنانين المشاركين بالملتقى، بجانب تكريمهم بمنحهم شهادات تقدير قصور الثقافة.

في سياق آخر؛ استمرت الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية، والتي تنظمها وزارة الثقافة، بقمة المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.

حيث استمر جناح وزارة الثقافة بالمنطقة الخضراء في استقبال ضيوف مصر بقمة المناخ، بالحرف التقليدية والتراثية، والتي تعرض في جنبات الجناح من إنتاج مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى حرف تراثية وتقليدية لعارضين من مختلف محافظات مصر، بمنتجات تعبر عن مختلف البيئات ومنتجاتها.

وعلى مسرح الجرين زون قدمت فرقة "النفيخة" عددا من المقطوعات الموسيقية والتي لاقت تفاعلا كبيرا من الجماهير، كذلك استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال فرق الفنون الشعبية التابعة لها، في تقديم عروضها علي الممشى السياحي بخليج نعمة، ومختلف المسارح لمدينة شرم الشيخ، وقد حظيت العروض بحضور جماهيري ضخم من ضيوف مصر بقمة المناخ، والأجانب والعرب، وكذلك المصريون

حيث قدمت الفرق برنامجا مميزا للفنون التراثية المصرية، بالأزياء التراثية المصرية، والرقصات الفلكلورية، وحرصت وزارة الثقافة ممثله في الهيئة العامة لقصور الثقافة في تقديم عدد من الفرق التي تعبر عن التنوع الخلاق في الثقافة المصرية، وتقديم قوتنا الناعمة للعالم.