بالتزامن مع مبادرة المتحدة لرعاية المواهب.. كيف تنمي فن السرد عند الطفل؟
يشار إلى رواية القصص في المجال المهني على أنها لغة سرد، إذا كان متخصص لغة التخاطب يتحدث إليك عن مهارات طفلك اللغوية السردية، فهو يشير إلى قدرة طفلك على رواية قصة لك، يمكن أن تدور هذه القصة حول شيء حدث لهم خلال النهار، وقصة حول فيلم شاهدوه أو كتاب قرأوه، وقصة مختلقة والمزيد.
بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لرعاية المواهب كيف تنمي مهارة السرد:
ما هو السرد؟
السرد هو في الأساس مثل المونولوج أو القصة، نحن نستخدم السرد في المحادثة، على سبيل المثال عندما تسأل شخصًا ما عما فعله خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإنه يعيد سرد أحداث نهاية الأسبوع لك(ما فعلوه، وأين ذهبوا، ومن شاهدوه، وكيف كان)، يمكن أن يتضمن السرد أيضًا إعادة سرد قصة قرأتها أو فيلم شاهدته.
هناك أربعة مكونات أساسية لجميع الروايات الحبكة والشخصية والصراع والموضوع، كما أنها تتبع تسلسلًا مشابهًا، البداية والوسط والنهاية، على سبيل المثال عند إعادة سرد قصة تمت قراءتها، يجب أن يبدأ الطفل بالأحداث بالترتيب الصحيح من البداية إلى النهاية ولا يبدأ في سرد القصة بالقفز بين النهاية والبداية ثم الوسط.
المهارات المطلوبة للسرد
تساعد مهارات السرد الشفوي الجيدة في تحسين مهارات طفلك اللغوية التعبيرية والاستقبالية ومهارات التواصل الاجتماعي، تشكل الروايات الشفوية أساس المهارات الأكاديمية الحاسمة مثل فهم القراءة وكتابة القصص وكتابة تقارير، ملخصات الكتب وصياغة العروض التقديمية الشفوية والمزيد.
الروايات واللغة المستقبلة / التعبيرية
تساعد الروايات الأطفال على استخدام مهارات لغوية عالية المستوى، عند إعادة سرد حدث وقع لهم، يتعين عليهم استخدام المفردات المناسبة والجمع بين الكلمات في جمل طويلة صحيحة نحويًا، كما يجب عليهم أولاً فهم القصة التي تمت قراءتها لهم، يجب على الأطفال إظهار فهمهم للمفردات والمفاهيم الجديدة، والعواطف (مثل الإحباط)، ثم يتعين عليهم استخدام فهمهم للقصة لإعادة سرد القصة شفهيًا باستخدام المهارات الدلالية.
يتطلب سرد القصة أيضًا مهارات جيدة في التسلسل والقدرة على سرد الأحداث بالترتيب الذي حدثت به، هل يمكنك أن تبدأ قصتك مع النهاية؟ أنا لا أعتقد ذلك.
