رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفغانستان.. حركة طالبان تعلن القضاء على مخبأ لتنظيم داعش فى كابول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت سلطات حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأحد، مقتل خمسة أفراد بعد هجوم شنته الحركة على مخبأ يشتبه بأنه تابع لتنظيم "داعش" الليلة الماضية في الجزء الشمالي من مدينة كابول.

وأبلغ سكان خيرخانة، وهي منطقة غالبية سكانها من عرقية الطاجيك في كابول، عن وقوع انفجارات عديدة، وإطلاق نار مكثف، لساعات الليلة الماضية.

وزعمت وكالة الاستخبارات التابعة لطالبان، في بيان، أنهم شنوا عملية خاصة على مخبأ "خوارج" الكائن بمنزل سكني في منطقة الشرطة رقم 15 بالمدينة. 

وتستخدم طالبان هذا المصطلح للإشارة إلى أولئك الذين يزعم انتماؤهم إلى تنظيم داعش، وهي جماعة متشددة منافسة.

ووفقًا لبيان طالبان، انخرط أولئك القتلى في تفجيرات صغيرة في كابول، وخططوا لشن هجوم أكبر.

ومنذ عودتها للسلطة في أغسطس العام الماضي، تشن طالبان حملة قمع صارمة على معارضيها بذرائع مختلفة. وتتعرض النساء وحقوق الإنسان لقيود شديدة بالبلاد.

ويكثف تنظيم داعش هجماته الدموية بالبلاد، مستهدفا بالأساس الأقليات الدينية وأعضاء طالبان.

ومطلع شهر أكتوبر، وقع انفجار قرب مدرسة للفتيات في منطقة خير خانا، شمالي العاصمة الأفغانية كابول. 

سبق ذلك بيومٍ واحد وقوع انفجار ضخم استهدف أحد المراكز التعليمية في منطقة داشت بارشي غربي العاصمة، وخلّف عشرات القتلى والمصابين.

وأصيب حيّ دشت بارشي في السنوات الأخيرة بعدة اعتداءات تبناها تنظيم "داعش - خراسان"، الذي يصف التابعين لبعض الأقليات الموجودة في البلاد بأنّهم "مرتدّون".

وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، قتلت قوات طالبان 6 من أعضاء تنظيم داعش في عملية نفذت ليلا في العاصمة كابول.

وقال المتحدث باسم الحركة الأفغانية قاري يوسف أحمدي، إن عناصر تنظيم "داعش" قُتلوا في غارةٍ استهدفت مخبأهم، مشيراً إلى أنّهم شاركوا في هجومين كبيرين في الأسابيع الأخيرة، أحدهما على مسجد في المدينة والآخر على معهد تعليمي، وأسفر عن مقتل عشرات الطالبات.

وأضاف أحمدي: "الأعضاء الستة كانوا من منفذي الهجوم على مسجد وزير أكبر خان، وكذلك معهد كاج التعليمي".

وفي 23 سبتمبر الماضي، أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل 7 أشخاصٍ على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين في انفجار وقع قرب مسجد "وزير أكبر خان"  في العاصمة الأفغانية كابول، خلال خروج المصلين من المسجد بعد صلاة الجمعة.