رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة»: ترميم مراكز الشباب وتطوير المجال الزراعي بالشرقية

حياة كريمة
حياة كريمة

قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك من خلال توصيل شبكات للمياه النظيفة داخل المنازل إلى جانب إنشاء محطات للصرف الصحي لخدمة جميع الأهالي، كما قامت المبادرة بترميم مراكز الشباب والوحدات  الصحية وإدخال عليها الأجهزة الحديثة لخدمة المواطنين.

وقدمت المبادرة الكثير من الخدمات في المجال الزراعي داخل الشرقية، وجاء ذلك من خلال تطوير المجمعات زراعية إلى جانب إنشاء مجمعات جديدة لخدمة المزارعين،  كما قامت بتطوير مراكز تجميع الألبان والوحدات البيطرية وكان ذلك بمثابة حلم لدى جميع المزارعين.

في السياق، كشف الدكتور إبراهيم محمد متولى، مدير الطب البيطرى بالشرقية، عن وجود 10 مجمعات زراعية داخل مركز «الحسينية»، بالتزامن مع العمل على إنشاء ٦ وحدات جديدة من خلال مبادرة «حياة كريمة».

وأوضح متولى أن المجمع الزراعى عبارة عن وحدة بيطرية، وجمعية زراعية، إضافة إلى مركز تجميع ألبان، مشيرًا إلى أن المجمعات الزراعية العشرة مكتملة بنسبة ١٠٠٪ وجاهزة للافتتاح والعمل خلال الفترة المقبلة، مضيفًا: «المجمع الزراعى فى جزيرة سعود جاهز وتم تسليمه للعمل».

وأشار إلى أن هذه الأماكن كانت محرومة من الرعاية البيطرية، لكن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى ودعمها هذه المنظومة أدت إلى توفير كل الخدمات للمربين والفلاحين.

وواصل: «الفلاحون والمربون أصبحوا فى حالة من السعادة الكبيرة، لأن التجمعات الحيوانية فى قرى الشرقية كثيرة، لكنها عانت من عدم وجود الرعاية الكافية، حتى جاءت المبادرة الرئاسية ووفرت العديد من الخدمات لهم، بهدف تحسين الرعاية البيطرية فى المناطق الريفية الموجودة فى المحافظة، وتقديم أفضل الخدمات للمربين».

ونوه إلى وجود ١٣ مركزًا لتجميع الألبان تم تطويرها داخل محافظة الشرقية، وهناك ٢٠ مركزًا أخرى جار تجهيزها للافتتاح فى القريب العاجل، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس السيسى بالعمل على تجميع لبن آمن لأهالينا وأطفالنا، بمشاركة وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية.

وتابع «يتم الإشراف الطبى البيطرى الكامل عن طريق الكشف على الماشية من الأمراض مثل السل والبروسيلا، وبعدها يصل اللبن إلى مركز تجميع الألبان، مع توعية أهالينا وتعليمهم طرق صحية للحلب الآمن، ومن خلال درجة حرارة لا تزيد على ١٠ درجات مئوية، ثم الكشف على هذا اللبن من الطب البيطرى داخل مراكز تجميع الألبان، للتأكد من أنه صالح للاستخدام الآدمى، ويتم بعدها حفظ هذا اللبن فى المبردات فى درجة ٥ درجات مئوية، ثم نقله إلى المصانع أو مصنعات الألبان من الجبن، وغيرهما».

وعن مراكز التلقيح الصناعى، قال مدير الطب البيطرى: «هناك ١١٣ مركزًا للتلقيح الصناعى داخل الشرقية، يتم خلالها تلقيح السلالات المحلية بالسائل المنوى من السلالات الأجنبية المتأقلمة مع الأجواء المصرية، لرفع إنتاجية الحيوانات من اللحوم والألبان».

وبَيّن أن هذا المشروع يعمل على زيادة الثروة الحيوانية والألبان، بشكل يعود بالنفع على المربى والمجتمع ككل، لأن تلك الأنواع تعطى أوزانًا مضاعفة بنفس نوع التغذية التى يتناولها نظيرتها العادية، لافتًا إلى أن تلك الأنواع تعطى ٢٠ كيلو لبن، ووزن العجول يزيد ٨ كجم على أى نظير آخر.

وكشف عن توفير الهيئة العامة للخدمات البيطرية لمديرية الطب البيطرى ٥٠٠٠ «تانك» لتجميع «النيتروجين كبير الحجم»، لاستخدامه فى حفظ اللقاح، مع تزويدها بأحدث معدات من أجل إجراء عمليات التلقيح، إضافة إلى قسيمات السائل المنوى، ومثبت التلقيح الصناعى، مختتمًا بقوله: «الأطباء البيطريون داخل محافظة الشرقية يعملون بأقصى جهدهم من أجل التحسين الوراثى للثروة الحيوانية».