قرار جديد من هيئة المحطات النووية للاحتفال بالعيد السنوي

كشف مصدر في هيئة المحطات النووية عن دعوة الدكتور مصطفي مدبولي لحضور احتفالية الهيئة بعيدها السنوي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ومجموعة من رؤساء الشركات المشتركة في المشروع ومنها شركة بتروجيت التابعة لوزارة البترول.

وأكد المصدر في تصريح خاص لـ«الدستور» أن السبب الرئيسي في التأجيل هو إعطاء الفرصة لأكبر عدد من الوزراء والمسئولين  للحضور في ظل انتهاء مؤتمر المناخ قبل موعد الاحتفال الأساسي 19/11 بيوم.

نشر الموقع الرسمي لهيئة المحطات النووية تأجيل احتفال العيد السنوي الثاني للطاقة النووية بمصر ليقام يوم الثلاثاء الموافق 22 من شهر نوفمبر الحالي، بحضور العديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية.

وأرجع البيان سبب التأجيل لإقامة مؤتمر المناخ حيث كان من المقرر أن يقام الاحتفال يوم 19 نوفمبر الجاري وهو اليوم الذي شهد سنة 2015 توقيع اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية.

أعلنت هيئة المحطات النووية المصرية عن بدء فرع شركة AEM-Technology» «Izhora، التابع لقسم صناعة الآلات بشركة روس أتوم – آتوم إينيرغو ماش تصنيع المفاعل النووي للوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية.

أعطى أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة «روساتوم» الحكومية إشارة البدء للتصنيع في أجواء احتفالية قائلًا: «أهنئ العاملين بمصنع Izhora بذكرى اليوبيل الثالث، هنا لا نبدأ اليوم فى تصنيع مفاعل فحسب، بل يوضع نمط حياة جديد في مصر حيث أن محطة «الضبعة» النووية ستوفر للبلاد طاقة مستدامة «خضراء» لمدة 100 عام، لذلك أتمنى أن يتسنى لكم لسنوات عديدة دراسة الجغرافيا العالمية بشأن المشاريع التي تنفذ هنا».

وتعد محطة الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري إنشاؤها في مدينة الضبعة بمطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب القاهرة.