رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تزيد المخدرات والكحول من الإصابة بالسكتات الدماغية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، إيمانًا منها بدور الإعلام في الدفاع عن المجتمع، ومواجهة الظواهر المهددة لسلامته، حيث تعتمد الحملة على التركيز على مخاطر الإدمان، بالإضافة إلى توعية المصريين في البيوت بشكل علمي لاكتشاف الإدمان مبكرًا.

يعد تعاطي المخدرات عامل خطر كبيرا للإصابة بالسكتات الدماغية، وغالبًا ما يرتبط بالسكتات الدماغية لدى الشباب الذين لا يعانون من المشكلات الصحية المعتادة التي تساهم في حدوث السكتة الدماغية، وفقًا لما ذكره موقع "verywellhealth" الطبي.

يمكن لبعض الأدوية أن تسبب السكتة الدماغية عن طريق الإضرار المباشر بالأوعية الدموية في الدماغ بينما يتسبب البعض الآخر مباشرة في حدوث سكتة دماغية عن طريق إضعاف أعضاء أخرى في الجسم  مثل القلب أو الكلى أو الكبد.

كما أن تعاطي الكحول والمخدرات في زيادة فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، ففي السطور التالية يرصد الأطباء كيف تؤثر هذه المواد في الإصابة بالسكتات الدماغية.

الكحول

أوضح الأطباء، أن تناول الكحول بكثرة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية، حيث يمكن أن يزيد تعاطي الكحول المفرط على المدى الطويل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وهو نوع خطير بشكل خاص من السكتات الدماغية التي تتميز بالنزيف في الدماغ.

كما أن ارتفاع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية المرتبطة بالإفراط في تناول الكحول ناتج عن مزيج من ارتفاع ضغط الدم وضعف قدرات تخثر الدم في الجسم، فإحدى الطرق التي يتدخل بها الكحول في تخثر الدم هي إتلاف الكبد. 

الكوكايين

هناك ارتباط بين تعاطي الكوكايين والسكتات الدماغية، حيث يمكن أن يسبب الكوكايين سكتة دماغية مفاجئة أثناء أو بعد فترة وجيزة من الاستخدام المفرط، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتسبب الاستخدام المتكرر للكوكايين على المدى الطويل أيضًا في الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية بمرور الوقت، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

الهيروين

الهيروين عقار يسبب الإدمان وعادة ما يتم تعاطيه على غرار الكوكايين الوريدي، حيث يزيد الهيروين الوريدي أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب خلايا المخ، وهي حالة تدخل فيها البكتيريا إلى الدم وتنمو فوق صمامات القلب، فقد تغادر  كتل صغيرة من هذه البكتيريا، المعروفة باسم الصمات الإنتانية، وتنتقل إلى الدماغ وتسد أحد الأوعية الدموية في الدماغ.