رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلوريدا تتعافى من تبعات إعصار إيان بمعرض جديد عن توت عنخ آمون

جزء من معرض عودة
جزء من معرض عودة الملك

أكد موقع "كوستال بريز" الأمريكي، أن مركز IMAG للتاريخ والعلوم الواقع في فورت مايرز بولاية فلوريدا أعلن عن افتتاح معرض الملك توت عنخ آمون بعنوان "عودة الملك"، والذي كان من المقرر افتتاحه في شهر أكتوبر الماضي، وتم تأجيل الافتتاح بسبب الإعصار إيان، وتم افتتاح المعرض الآن، في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى المئوية لاكتشاف قبر توت عنخ آمون في وادي الملوك في مصر، والذي تم اكتشافه في 4 نوفمبر 1922، ويحتوي المعرض على قطع ثمينة من تاريخ مصر القديم وعهد الملك توت وهي قطع طبق الأصل من القطع الأصلية الموجودة في مصر.

الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة الملك الصبى

وتابع أن توت عنخ آمون، الذي يشار إليه عمومًا باسم الملك توت، كان فرعونًا مصريًا وآخر أفراد عائلته المالكة الذين حكموا خلال نهاية الأسرة الثامنة عشرة، وحكم خلال ثورة ضد الآلهة المصرية القديمة من قبل أول طائفة دينية توحيدية في تاريخ مصر، حيث تم اكتشاف قبر الملك توت كاملاً، ويحتوي على كنوز تاريخية ساعدت علماء المصريات على فهم عملية التحنيط وعلم الآثار المصرية القديمة بشكل أفضل.

وأضاف أن المعرض يعرض نسخا لعدد من كنوز المصريين الآسرة بالإضافة إلى توضيح الحياة الفخمة للمصريين في الأسرة الثامنة عشرة بمصر، حيث يحتوي المعرض على بعض القطع المقلدة من التحف الأثرية الأسطورية للفرعون توت عنخ آمون بما في ذلك عرشه الذهبي والمجوهرات وأواني المرمر وقناعه الجنائزي والعديد من القطع الأثرية المقلدة الأخرى المقدسة، من بين 130 قطعة أثرية رائعة ونُسخ طبق الأصل في المعرض، هناك عدد قليل مميز يبرز: ضريح كانوبي الذهبي، عربة جولدن ستايت، حقيبة المومياء الذهبية، وحتى مومياء الملك توت نفسه المرصع بالجواهر.

وأشار الموقع إلى أنه بالإضافة إلى معرض توت عنخ آمون: عودة الملك، يقدم المعرض الثاني، معرض هاري بيرتون، خلفية أكثر تعمقًا حول كيفية التقاط اكتشاف المقبرة وإحيائه، وصور المصور هاري بيرتون غرفة انتظار المقبرة والملحق والخزانة وغرفة الدفن التي تضم أربعة أضرحة وتابوتًا يحتوي على ثلاثة توابيت تحمي المومياء الملفوفة وقناع جنائزي شهير.

وذهب بيرتون إلى أبعد الحدود لالتقاط ميزات المقبرة المتنوعة والعجائب المعمارية بشكل مثالي، حيث قام بتوثيق اكتشاف المقبرة على مدى عشر سنوات واستخدم أكثر من 1400 صورة سلبية من الزجاج الجيلاتيني الفضي، وهي نوع من الأفلام يستخدمها المصورون لإنتاج صور بالأبيض والأسود مفصلة للغاية ومحددة بدقة.