رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس حزب المؤتمر: نرفض التدخل الأجنبى فى الشأن المصرى

 الدكتور مجدي مرشد
الدكتور مجدي مرشد

قال الدكتور مجدي مرشد، القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، تعليقًا على المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش مؤتمر المناخ والخاص بأحد مطالب الإفراج عن مسجون جنائي، إن الدولة المصرية وكل القوى السياسية فى مصر قد أخذت خطوات واضحة وقوية وشرعت في دراسة كل الحالات التى تستوجب العفو ممن تم توقيع الحبس عليهم وتم الإفراج بالفعل عن عدد كبير منهم، بعد دراسة كل هذه الحالات بواسطة لجنة عفو رئاسي تم تشكيلها وتقوم بعملها على أكمل وجه ووسط ترحيب القوى السياسية. 

ورفض حزب المؤتمر ما حدث من استغلال خلال قمة المناخ، مؤكدًا أننا نجد استغلالًا غير مقبول للزخم العالمى والدولى الموجود الآن فى مدينة شرم الشيخ لإثارة قضايا تتعلق بحالة من حالات الحبس، والذي يمثل بطبيعة الحال نوعًا من الضغط على لجنة العفو الرئاسي والمجتمع ككل للعفو عنه بدون استكمال بقية الإجراءات التي تم اتخاذها في الحالات السابقة، ورغم إيماننا بضرورة ألا يتأذى أي مصري أو يضار لأي سبب وأن نحترم القانون وأحكامه، لكننا أيضًا لا نقبل التدخل بشكل فج فى شئون مصر الداخلية، بحجة أن الشخص يحمل جنسية أخرى، أو أن يستخدم الضغط الخارجي للعفو عنه بهذه الطريقة، التي تهدر المجهود الكبير والمنهجية التي تعمل بها لجنة العفو الرئاسي.


 

وأضاف القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، أنه من المعلوم للجميع ونحن نجتمع الآن فى مصر لدراسة المناخ، فإن هناك الكثير والكثير من مسجوني الرأي في مصر ينادون بحقوق الإنسان ولا يحدث مثل هذا التدخل والضغط الذي لا يقبله المنطق ولا الشعب وعندما يخرج أحد النواب المصريين يوضح مدى التدخل وعدم قبولنا لمثل هذا الأسلوب، يكون الرد عليه بطرده من الجلسة واستهجان كلمته رغم أنها كلمات وطنية منطقية وعاقلة تعبر عن إدراك لحساسية الموقف، وأن ثورة كثير من الحضور عليه وتصويرها على أنها مؤامرة أمر مستهجن ونرفضه، وتقديمه بهذه الصورة وفي هذا التوقيت يضع الكثير من علامات الاستفهام ويهدر ما حدث من تقدم في ملف العفو الرئاسي.

وأكد أن الحزب قيادة وأعضاء مع العفو عن كل من يستحق العفو وفقًا لما تراه المؤسسات المصرية، ونرفض في نفس الوقت بشكل قاطع كل تدخل خارجي وأي استغلال لحدث عالمي للضغط على مصر تحت أى مبرر، فكرامة مصر فوق كل شيء وقبل كل شىء.