رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن فعاليات «COP 27»..

مدير مكتبة الإسكندرية يناقش بناء نظم تعليمية مستدامة تستجيب لقضايا المناخ والبيئة

مدير مكتبة الإسكندرية
مدير مكتبة الإسكندرية

قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن دور البيئة الوجدانية مهم للغاية فيما يتعلق بتشكيل وعي الأفراد نحو التغيرات البيئية والمناخية، لافتًا إلى أن السينما لها دور مهم في هذا الإطار من الواجب تطويره ليواكب التغيرات التي حدثت في القضايا البيئية، خلال السنوات الماضية.

جاء ذلك، خلال مشاركته في الجلسة النقاشية التي نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، مساء أمس الثلاثاء، على هامش فعاليات اليوم الثاني في المنطقة الخضراء من مؤتمر المناخ Cop27. تحت عنوان "الأكاديمية والتغيرات المناخية: كيف نبني الجسور بين العلم ورسم السياسات؟".

وشدد مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية شرح جميع جوانب التغيرات المناخية سواء الجانب السياسي منها أو الجانب العلمي للأطفال والطلاب؛ كي يكتمل لديهم الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، فضلا عن تشكيل وعيهم ليكونوا أحد عوامل القضاء على أخطار المناخ.

وأدار هذه الجلسة رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز الدكتور عبدالمنعم سعيد، وتحدث فيها الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة.

واستهدفت الجلسة إلقاء الضوء على الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية على تعطيل العملية التعليمية، وتعلم الطالب وتحصيلهم في بعض البلدان، وكذا مناقشة دور تضمين قضايا المناخ والاستدامة البيئية في العملية التعليمية في تنمية وعي أجيال المستقبل بالتغيرات المناخية وسبل مواجهة آثارها، وإبراز التحديات التي تواجه الدول النامية في تطوير نظمها التعليمية بما يساعدها على التكيف مع التغيرات المناخية، واستعراض التجربة المصرية في التركيز على قضايا البيئة والمناخ ضمن نظام التعليم الجديد، وتحديد أبرز النماذج العالمية الناجحة في هذا الشأن، وإمكانية الإستفادة منها.

IMG-20221109-WA0012

النقاشات التي دارت خلال هذه الجلسة، والتي شارك فيها الحضور عبر طرح الأسئلة والإستفسارات، تمحورت حول أربعة محاور، المحور الأول هو كيف تؤثر التغيرات المناخية على سير العملية التعليمية حول العالم، ومدى الأضرار التي عانت منها بعض الدول الآسيوية والأفريقية في هذا الإطار، والتحديات التي فرضتها محاولات التكيف مع التغيرات المناخية العنيفة.

المحور الثاني كان حول بحث التأثير المتوقع لدمج المعرفة، والمهارات، والقيم، والإجراءات ذات الصلة بالتصدي لقضايا التغيرات المناخية في سياسات ومناهج التعليم، ومناقشة دور مؤسسات التعليم حول العالم في تطوير المناهج والأنشطة المصاحبة بشكل يسهم في رفع وعي التلاميذ وتثقيفهم بشأن قضايا البيئة والتغيرات المناخية، والتركيز على سبل دعم المعلمين وتدريبهم إكسابهم المهارات الالزمة لتدريس الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية.

IMG-20221109-WA0015

المحور الثالث من محاور النقاش في هذه الجلسة كان واقع قضايا البيئة وتغيرات المناخ في نظام التعليم المصري، ومناقشة تضمين تدريس موضوعات البيئة والمناخ في مناهج التعليم الجديدة، وإلقاء الضوء على اتفاق وزارة التربية والتعليم مع البنك الدولي على تدريب المعلمين على قضايا التغيرات المناخية ضمن مشروع إصالح التعليم المصري، واستعراض التنفيذ الفعلي لهذا البند حيث تم تدريب 350 ألف معلم في هذا الإطار، وإبراز التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم واليونيسيف في تنفيذ المعرض الفني المقام لطلاب المدارس حول تغير المناخ.

IMG-20221109-WA0016

المحور الرابع والأخير كان ضرورة تقديم الدعم الدولي الكافي لكل الدول التي بدأت في إدخال التربية البيئية والمناخية في مناهجها الدراسية، ومساعدة الدول التي لم تتخذ تلك الخطوة بعد على البدء في تطبيقها.