رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد موسى عن قمة المناخ: الحدث الأكبر الذي يشهده العالم على أرض مصر

أحمد موسى
أحمد موسى

هنأ الإعلامي أحمد موسى، الشعب المصري لنجاح تنظيم قمة مؤتمر المناخ المنعقدة حاليًا في مدينة شرم الشيخ؛ قائلا إن جميع العالم (قادة وزعماء) موجودون على أرض مصر من أجل هذا الحدث الهام.

لا توجد وسيلة في العالم إلا وتتحدث عن مصر ودورها في إنجاح القمة

وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، من شرم الشيخ، أنه لا توجد وسيلة إعلامية حول العالم إلا وتتحدث عن مصر ودورها في إنجاح قمة مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ (cop 27)؛ وهو الحدث الأكبر الذي يشهده العالم بحضور القادة والزعماء. 

وتابع: «مصر تحركت في هذا الأمر في نوفمبر 2021؛ بعدما قرّر العالم أن القمة المقبلة ستكون في شرم الشيخ، والتنسيق الجيد ظهر في تنظيم الرحلات ونقل الوفود من الفنادق، والمواكب الرئاسية، واستقبال الرئيس السيسي القادة، والتقاط الصور مع الأمين العام للأمم المتحدة؛ مفيش أروع من كدة».

واستطرد الإعلامي أحمد موسى: «عارف إن فيه بكاء في بيت كل واحد خاين مش عايز البلد دي تنجح؛ بنشوف قادة العالم كلهم في شرم الشيخ، وأحيي المراسم الرئاسية لأن الموضوع مترتب على أعلى مستوى، والدولة عارفة بتعمل إيه، بعدما تم تطبيق البروتوكول على أعلى مستوى، والرئيس السيسي استقبل الرئيس الفرنسي بود لأن فيه صداقة حقيقية مع فرنسا». 

ولفت موسى، إلى أن «الشيخ محمد بن زايد ألقى كلمة هامة في مؤتمر القمة اليوم، والرئيس السيسي ارتجل كلمة كانت حديث العالم بعدما دعا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وقادة العالم في القاعة صفقوا بحرارة للرئيس السيسي بسبب هذه الدعوة التي أيدّها جميع الحضور».

 وأكد أحمد موسى، أن هذا الحدث شهد مشاركة (أوروبية - عربية - أفريقية - آسيوية - أمريكية)، لافتًا إلى أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق أكد أن هذه القمة هي الأكبر التي عُقدت بشأن التغيرات المناخية، مؤكدًا أن مصر نظّمت أكبر قمة على أرض السلام في شرم الشيخ لم تحدث من قبل. 

وأشار إلى أن بريطانيا تهتم بالأمور السياسية أكثر من حياة البشر، لافتًا إلى أن لندن أكدت أنها ستُساهم بأموال بسيطة من أجل معالجة آثار التغيرات المناخية؛ على الرغم من أنها من الدول العظمى المتسببة في أضرار المناخ، ومصر ستوقع اتفاقيات بـ 15 مليار دولار في هذه القمة.