رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاضرة عن تكنولوجيا البناء في العمارة اليونانية والرومانية بمكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان (تكنولوجيا البناء في العمارة اليونانية والرومانية بمكتبة الإسكندرية)، تلقيها الدكتورة فتحية جابر إبراهيم، أستاذ مساعد وقائم بعمل رئيس قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، وذلك الساعة الواحدة ظهر غداً الأربعاء الموافق 9 نوفمبر، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. 

تتناول المحاضرة طرق وأساليب البناء والتشييد التي اتبعها المعماريون في الحضارتين اليونانية والرومانية، كما تدلنا عليها إبداعاتهم المعمارية المتنوعة التي بقيت حتى عصرنا هذا شاهدة على ما أنجزه القدماء من فنون العمارة.

 كما تلقي المحاضرة الضوء على ما تأثرت به فنون العمارة اليونانية والرومانية من الحضارات القديمة الأخرى، خاصة الحضارة المصرية القديمة، حيث لم يكن فناني اليونان والرومان بمعزل عن التأثير والتأثر بالحضارات المعاصرة لهم. ومن الموضوعات التي سوف تستعرضها المحاضرة، طرق قطع الأحجار في المحاجر، وطرق بناء الجدران والأعمدة والأسقف، وأنواع المباني المعمارية المختلفة مثل المعابد والمسارح وغيرها، والعناصر الفنية والزخرفية المستخدمة في مختلف أنواع المباني.

وتأتي المحاضرة في إطار فعاليات الموسم العاشر للبرنامج الثقافي لمشروع الإسكندرية، ويهدف المشروع إلى خدمة الباحثين المتخصصين في دراسة مكتبة الإسكندرية القديمة وتاريخ وحضارة مدينة الإسكندرية القديمة منذ نشأتها وحتى الفتح العربي لمصر، وتتبع تأثيرها العلمي والفكري والحضاري عبر العصور وما يتصل بذلك من موضوعات تراثية وأثرية وتاريخية وغيرها.

ونظمت مكتبة الإسكندرية أمس الاثنين من خلال متحف الآثار بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية، احتفالية بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون تحت عنوان: "حكاية توت". 

تضمنت الاحتفالية محاضرة يلقيها الدكتور حسين عبد البصير – مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بعنوان: "توت عنخ آمون.. فرعون المجد والخلود"، يلقي بها الضوء على ظروف اكتشاف مقبرته الشهيرة والتي تُعد من أكمل المقابر التي عثر عليها إلى الآن، وما تحتويه من روائع الفنون المصرية القديمة ونفائس كنوزها من مقاصير وأثاث جنائزي وحلي وأدوات الحياة اليومية تجلت فيها مهارة الصانع المصري القديم، فضلاً عن تابوته الذهبي وقناعه الشهير. كما يلقي الضوء على حياته وأحوال الدولة المصرية في أعقاب الثورة الدينية التي قام بها الملك أخناتون، واعتلاء الملك توت عنخ آمون العرش في ظل تلك الظروف فضلاً عن وفاته المثيرة للجدل.