رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الغد» يطالب الدول الصناعية الكبرى بالانتقال من مرحلة التعهد للتنفيذ تجاه المناخ

المهندس موسى مصطفى
المهندس موسى مصطفى

أقام حزب الغد ندوته الأسبوعية أمس السبت 5 نوفمبر بمقره المركزى بوسط القاهرة تحت رعاية المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد وبحضور سيادته ولفيف من نواب رئيس حزب الغد ومساعديه ورؤساء اللجان النوعية المتخصصة والخبراء المهتمين بالبيئة وقضايا المناخ.

وتحدث فى الندوة من قيادات حزب الغد  اللواء دكتور عمر عبد الباقى والدكتورة علا رجب، والدكتور طارق عبد الحى والدكتور عمر الأصور والمستشار محسن باتع واللواء سيد محمدين، واللواء صبرى الجنزوري، والدكتورة سامية الرباط.

وطالب اللواء هشام بلال بوضع توصيات محددة من قبل خبراء الحزب وإعلانها للرأى العام، وعقب على الندوة كل من الدكتورة شكرية المراكشى المفكرة التونسية المعروفة، واللواء فؤاد فيود والدكتورة هبة البشبيشي، والدكتور عصام أمين.

كما تحدث اللواء علي شاكر عن أهمية دعوة رئيس الغد لحضور مؤتمر المناخ وتقدير المسئولين بالدولة لدور حزب الغد ودعمهم للحياة الحزبية.

وأكد المتحدثون انبهار العالم بالاستعدادات المصرية الضخمة وتقدم جميع الحضور بالتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة على تلك المجهودات، كما أكدوا أهمية الدور المصرى فى هذا الشأن وأهمية مؤتمر المناخ والدورة 27 له والتى تستضيفها القاهرة بشرم الشيخ  وأهمية الدور المصرى فى دعم قضايا الدول النامية، وخصوصا الإفريقية والعربية منها وأهداف الدورة 27 بشرم الشيخ، وأهمية تحول دور الدول الصناعية من التعهد الى التنفيذ ومن الوعود الى الالتزامات و تحديد آليات للتنفيذ وأهمية المجتمع المدنى ومبادراته فى التعامل مع الخطر المناخى واهمية دعم  مبادرات الاقتصاد الأخضر وأهمية التصدى للانبعاثات الكربونية والالتزام بحساب البصمة الكربونية للدول والأفراد واهمية مشروعات الطاقة النظيفة والاهتمام بمعايير التنمية المستدامة.

وأكد المتحدثون أنه لا أحد فى مأمن على كوكب ترتفع درجة حرارته بشكل مستمر وأنه حان الوقت للتعامل بجدية ومسئولية بشأن كارثة تغير المناخ وأنه على الدول الصناعية أن تلتزم فورا بمقررات مؤتمر باريس 2015 وأنه قد حان الوقت للتعامل بجدية بشأن كارثة تغير المناخ كما طالب المتحدثون بالانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وجعل التدفقات المالية حقيقة واقعة).