أهالى شبرا اليمن يشكرون السيسى على مبادرة «حياة كريمة»
قال بلال حجازي، أحد أهالي قرية شبرا اليمن، إن الأهالي سعداء بظهور مشروعات حياة كريمة إلى النور عن طريق الانتهاء من أول مشروع يتبع المبادرة مدرسة شبرا اليمن الثانوية، موضحًا أن الطلاب كانوا يذهبون إلى المدينة للتعلم في المرحلة الثانوية والتي تبعد عن القرية حوالي 12 كيلو مترًا، وكذلك بناء مركز طب الأسرة بقرية شبرا اليمن والذي تم الانتهاء منه بنسبة 85%.
وأوضح حجازي أن المشروعات تركت أثرًا عظيمًا في نفوس أهالي القرية، "فشعرنا أن الدولة ترانا وتشملنا برعايتها"، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على هذه المبادرة التي لم تكن في الأحلام.
وأضاف: "لم تتوقف المبادرة على البناء والتعمير وإعادة تأهيل البنية التحتية للقرية فقط بل وتقديم ندوات تثقيفية وتوعوية للمواطنين، حيث تم تنظيم عدة قوافل بجميع أنحاء المحافظة تنفيذًا للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، شملت كل التخصصات وندوات ودروس محو أمية".
فيما قال أسامة دعبس، رئيس مجلس إدارة مركز شباب شبرا اليمن، إن إحلال وتجديد مركز شباب القرية، كان حلمًا يراود الجميع، وحققته مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، كما تم تخصيص قطعة أرض إضافية لبناء ملعب جديد تم إنهاء أكثر من 95% من مشتملاته ويتبقى الافتتاح ليكون صرحًا رياضيًا داخل القرية التي طالما عانت من التجاهل والإهمال.
وأضاف أن مبادرة حياة كريمة كانت حلمًا يراود أهالى القرى بشكل عام، حيث إن المواطنين داخل القرى عاشوا في معاناة لسنوات طويلة نظرًا لانعدام الخدمات العامة داخلها، لكنها أصبحت مثل المدينة في كافة الخدمات ولا ينقصها أي شيء.
من جهتها، أعلنت زينب سامي، المنسق العام للمبادرة بالمحافظة، عن أنه تم توزيع مساعدات نقدية ضمن قوافل اجتماعية تستفيد منها الأسر، كما تم تقديم أجهزة عرائس تشمل أجهزة ومفروشات لكل عروس، وحقائب مواد غذائية أيضًا للأسر، وكذلك تنفيذ قوافل طبية وصرف العلاج للحالات بالمجان.
يُذكر أن المشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري هو مشروع القـرن والذي قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتدشينه كمبادرة رئاسية في بداية عام ٢٠١٩ وتحول إلى مشروع قومي في بداية عام ٢٠٢١، حيث يتم تنفيذ 1000 مشروع داخل (٥٤) قرية و(٨٨) تابعًا في مركز زفتى بتكلفة إجمالية تجاوزت 4.5 مليار جنيه.
