رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مبادرة «المتحدة».. ألعاب الفيديو تسبب نوبات قلبية نادرة عند الأطفال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تصدرت وفاة المراهق البريطاني "جيك جالاجر" البالغ من العمر 16 عامًا إثر أزمة قلبية أثناء لعب ألعاب الفيديو، عناوين الصحف الدولية، ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض ما العلاقة بين الألعاب والإصابة بالأزمات القلبية؟.

وبالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، "أخلاقنا الجميلة" وتنمية المواهب، فقد أكد الخبراء بموقع "childmind" الطبي، أن إدمان ألعاب الفيديو خطر جديد يهدد المراهقين.

دراسة: ألعاب الفيديو تسبب نوبات قلبية نادرة عند الأطفال

حدد العلماء الأستراليون الذين راجعوا ما يقرب من 70 دراسة وتقريرًا عن مخاطر القلب والأوعية الدموية من الألعاب الإلكترونية، 22 طفلًا ومراهقًا فقدوا وعيهم أثناء لعب ألعاب الفيديو وعانوا من مشاكل في ضربات القلب ومضاعفات قلبية أخرى.

عانى تسعة عشر من الذكور، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، من عدم انتظام ضربات القلب الخطيرة المعروفة باسم عدم انتظام ضربات القلب البطيني، كما أصيب ستة منهم بنوبات قلبية وتوفي أربعة فجأة.

كما وجد الباحثون أيضًا أن 7 فقط من بين 22 شخصًا تلقوا تشخيصًا مسبقًا بعدم انتظام ضربات القلب أو مشاكل قلبية أخرى.

قد تمثل ألعاب الفيديو خطرًا جسيمًا على بعض الأطفال الذين يعانون من حالات عدم انتظام ضربات القلب؛ وقد تكون قاتلة في المرضى الذين يعانون من حالات عدم انتظام ضربات القلب المهيأة، ولكن في كثير من الأحيان لم يتم التعرف عليها من قبل.

لاحظ الباحث الرئيسي للدراسة، أن الأطفال الذين يفقدون وعيهم فجأة أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية يجب أن يتم تقييمهم من قبل أخصائي القلب، لأن هذا قد يكون أول علامة على وجود مشكلة خطيرة في القلب.

يمكن أن يكون لألعاب الفيديو تأثير سلبي على نمو الطفل، حيث يرتبط هذا بشكل خاص بجوانب العنف والسلوكيات المعادية للمجتمع والأفكار والمشاعر العدوانية المتزايدة.

تشير الدراسات إلى أن أولئك الذين يشاهدون محاكاة العنف، مثل ألعاب الفيديو، يمكن أن يصبحوا محصنين ضد العنف وأكثر ميلًا للتصرف بأنفسهم بعنف، حيث كان هناك ارتباط بين استخدام الألعاب العنيفة والسلوك العدواني. 

وقد يؤدي قضاء الكثير من الوقت في لعب ألعاب الفيديو إلى عزل الأطفال اجتماعيًا، فقد يقضون وقتًا أقل في القيام بأنشطة أخرى مثل القراءة والرياضة والواجبات المنزلية والتفاعل مع العائلة والأصدقاء.