رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ديلى ميل»: انفصال جونى ديب عن المحامية جويل ريتش بعد عدة أشهر من زواجهما

جوني ديب و جويل ريتش
جوني ديب و جويل ريتش

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن انفصال الممثل الأمريكي جوني ديب عن المحامية اللندنية جويل ريتش، البالغة من العمر 37 عامًا، وذلك بعد عدة أشهر من زواجهما الذي ظل بعيدًا عن الأضواء.

ووفقا للصحيفة، فقد انتشرت الشائعات بأن الرومانسية الأخيرة للممثل جوني ديب قد تلاشت بعد أشهر قليلة من بدايتها، والتي ظهرت خلال معركة المحكمة مع زوجته السابقة أمبر هيرد، مشيرة إلى أن "ديب"، البالغ من العمر 59 عاما، تواعد مع المحامية "ريتش"، وهي أم لطفلين.


ووفقا للصحيفة، فقد شوهد الزوجان يطلقان نظرات رقيقة على بعضهما خلال قضيته هذا الربيع في فيرفاكس، فيرجينيا، وشوهدت «ريتش» تسافر إلى المحكمة مع ديب بالسيارة.

وحسب الصحيفة، فإنه عندما اندلعت أخبار الانفصال الشهر الماضي، قيل إنهما يتمتعان بـ"كيمياء خارج النطاق"، ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى ذلك عندما حضرت "ريتش" حفل زفاف عائلي في إيبيزا نهاية الأسبوع الماضي، وتعتقد المصادر في نيويورك أن العلاقة تتلاشى، وربما تكون قد انتهت بالفعل.

ونقلت الصحيفة عن صديق لديب قوله: "لا أعرف ما إذا كانا معًا بأي شكل من الأشكال في هذه المرحلة.. بالتأكيد لا أعتقد أنها علاقة رومانسية جادة، أو حتى علاقة حصرية".

وأضاف: "لقد خرج ديب لتوه من معركة قانونية ضخمة مع زوجته السابقة أمبر هيرد، فمن سيرغب بعد ذلك.. لقد كانت فترة مؤلمة للغاية بالنسبة له".


ومنذ المحاكمة، التي رفع فيها ديب دعوى قضائية على هيرد بسبب مقال كتبته لصحيفة «واشنطن بوست»، أمضى الممثل بضعة أشهر في فرنسا لتصوير الفيلم الفرنسي «جان دو باري»، الذي يلعب فيه "ديب" دور لويس الخامس عشر.

ومنذ انتهاء ذلك الشهر الماضي، استأنف مسيرته الموسيقية مرة أخرى في الولايات المتحدة مع بطل الجيتار جيف بيك، وخطط للقيام بجولة في المملكة المتحدة العام المقبل مع أليس كوبر في مجموعة هوليوود مصاصي الدماء.

ووفقا للصحيفة، فإن "ريتش" شريكة في شركة المحاماة البريطانية "شيلنجز"، ويقال إنها تكسب 250 ألف جنيه إسترليني سنويًا، والتقت ديب في عام 2018 عندما تم التعاقد مع الشركة لمقاضاة The Sun بتهمة التشهير.

ولقد خسر دعوى التشهير، لكن الطاولات انقلبت في محاكمة الولايات المتحدة، حيث انتهى الأمر بإذلال هيرد، التي أمرت بدفع 9.2 مليون جنيه إسترليني كتعويض.

وتنص إرشادات جمعية القانون على أن العلاقة بين المحامي والعميل مقبولة طالما لا يوجد تضارب في المصالح، ولا يوجد ما يشير إلى وجود مثل هذا التضارب في هذه الحالة.