رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيله.. جامعة القاهرة تطلق جائزة طه حسين العالمية

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

- الخشت: إطلاق اسم عميد الأدب العربي على واحدة من أعلى جوائز الجامعة تقديرًا لرموزها

- الجائزة بقيمة 500 ألف جنيه وتقدم لشخصية مبدعة سنويًا

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق اسم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي على واحدة من أعلى جوائز الجامعة، على أن تكون في الآداب والعلوم الإنسانية، وعلى مستوى العالم، وذلك  بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل أحد أعلام الثقافة والحركة الأدبية الحديثة، مشيرًا إلى أن استحداث الجائزة خطوة جديدة في سلسلة تشجيع الجامعة للأدب والفنون والثقافة بوصفها منارة علمية كبيرة في مصر والوطن العربي.

 

- تكريم الرموز من العلماء والمبدعين الذين أثروا في مصر والعالم العربي

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة قلعة للعلم والعلوم والثقافة والآداب، ومنارة لتقديم مبدعين في جميع المجالات للأمة العربية على مر التاريخ، مشيرًا إلى أن إطلاق اسم عميد الأدب العربي على واحدة من جوائزها، هو دور أصيل للجامعة في تكريم رموزها من العلماء والمبدعين الذين أثروا في مصر والعالم العربي بأفكارهم الراقية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن جوائز الجامعة وصلت إلى 8 جوائز علمية متخصصة منذ نشأتها حتى الآن في جميع التخصصات العلمية والفكرية، من بينها 3 جوائز علمية أضافتها الجامعة، مشيرًا إلى أن جوائز  الجامعة هي: التشجيعية، والتقديرية، والتفوق والتميز، والاختراع، بالإضافة إلى جائزتي نجيب محفوظ للإبداع الأدبي والفكري، والأميرة فاطمة، وآخرها طه حسين للعلوم الإنسانية في 2022.

- لأول مرة تكون إحدى جوائز الجامعة على المستوى العالمي

وأوضح أن قيمة جائزة طه حسين عميد الأدب العربي 500 ألف جنيه، وتقدم لشخصية مبدعة سنويًا، لمن تتوافر فيه شروط الجائزة المعلنة، ولأول مرة تكون إحدى جوائز الجامعة على المستوى العالمي وليس مقصورة فقط على أعضاء هيئة التدريس من جامعة القاهرة.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن جوائز الجامعة هدفها هو تحفيز المبدعين من جميع انحاء العالم وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وتشجيعهم لتقديم كل ما لديهم من إمكانيات علمية وتقديم مناهج جديدة لإثراء البحث العلمي والثقافة والآداب.

وشدد على أن استحداث الجوائز يأتي لإعطاء دفعة جديدة لعملية التطور في التخصصات، والمتغيرات العالمية في البحث العلمي وخدمة المجتمع  الإنساني وتحقيق المزيد من التقدم والإبداع.