رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا كنسيًا أرثوذكسيًا من روسيا وأوكرانيا ورومانيا

المطران عطالله حنا
المطران عطالله حنا

 استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وفدًا كنسيًا أرثوذكسيًا من روسيا وأوكرانيا ورومانيا وصربيا ومولدفيا.

وخلال اللقاء رحب المطران بهم وذلك في كنيسة القيامة، إذ رفع الدعاء من أجل أن تتوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا ومن أجل أن تتوقف كل الحروب ومظاهر العنف في أي مكان في هذا العالم وكذلك من أجل القدس والشعب الفلسطيني لكي ينال حقوقه وينعم بالحرية التي لطالما طال انتظارها.

وقال المطران عطالله حنا إنه يطيب لنا أن نستقبلكم في كنيسة القيامة وقد شاركنا معًا في القداس الإلهي مؤكدين على إيماننا الواحد وانتمائنا للكنيسة الأرثوذكسية الواحدة والتي تعاني في هذه الأوقات من انقسامات نتمنى ونسأل الله بأن تزول قريبًا.

وتابع أن الوضع الراهن في الكنيسة الأرثوذكسية ليس وضعًا صحيًا وليس وضعًا مقبولًا فهنالك حالة غير مسبوقة من الانقسامات وهنالك من يعملون على تكريس هذه الانقسامات بدلًا من أن يقوموا بمعالجتها وإصلاح مواضع الخلل.

وأضاف: «الحالة الانشقاقية في أوكرانيا أوصلتنا إلى وضع غير مسبوق وأتت الحرب الأوكرانية لكي تزيد من تدهور الأمور ولذلك فإننا نتمنى أن تتوقف الحرب وأن تسود لغة الحوار، كما نتمنى أن يتم إطلاق مبادرات خلاقة هادفة لمعالجة الوضع الكنسي الناجم عن الحالة الكنسية غير القانونية الموجودة حاليًا في أوكرانيا.

واستطرد: «يطيب لنا أن نستقبل وفدا من أوكرانيا ومن روسيا ومن غيرها من الكنائس الشقيقة فكنيسة القدس كانت وستبقى دوما جسرا بين الإخوة ونحن نقول إننا لا نعترف بالمنشقين في أوكرانيا وبالنسبة إلينا الكنيسة القانونية الشرعية هي التي يرأسها المتروبوليت أونوفريوس ومن اشتركوا معنا في القداس الإلهي هم من المنتمين إلى هذه الإبراشية والكنيسة القانونية والشرعية التي تتعرض للاستهداف والاضطهاد وبأشكال مختلفة ومتنوعة».

وتابع: «نرفض التحريض الذي يتعرض له غبطة بطريرك روسيا كيريل وهو ليس جزءًا من أي صراع سياسي بل هو رجل حوار وسلام ومحبة ويحق له أن يدافع عن بلده وأن يكون منحازًا لمصالح بلده، كما أننا نرفض ما تتعرض له الكنائس التابعة لبطريركية موسكو في أكثر من مكان في هذا العالم من مضايقات وتحريض ومحاولات لابتزاز هذه الكنائس التابعة للكنيسة الروسية».

واختتم: «نتضامن مع الكنيسة الروسية الشقيقة وبطريركها وأساقفتها وكهنتها ورهبانها وراهباتها ومؤمنيها وبعضهم يستهدف في هذا العالم ويحرض عليه لأنه تابع لهذه الكنيسة الشقيقة، كما نناشد المؤسسات الحقوقية في عالمنا والمؤسسات الدينية كلها برفض هذا التحريض وهذه المضايقات التي تتعرض لها إبرشيات تابعة للكنيسة الروسية في أكثر من مكان في هذا العالم.. موقفنا واضح من الحرب وهو أننا نرفض الحروب والعنف فكم بالحري عندما تكون بين الإخوة ولكننا في نفس الوقت نرفض التحريض الذي يتعرض له بطريرك الكنيسة الروسية ونرفض الضغوطات الممارسة على بعض الكنائس والإبرشيات الروسية في العالم».