رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين «البحوث الإسلامية» يجري جولة بمنطقة وعظ الفيوم لمتابعة الخطة التنفيذية للأنشطة الدعوية

أمين البحوث الاسلامية
أمين البحوث الاسلامية يجرى جولة بالفيوم

 تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد اليوم منطقة وعظ الفيوم؛ وذلك لبحث آلية عمل الوعاظ والواعظات ومتابعة العمل داخل لجان الفتوى، والوقوف على الإيجابيات والسلبيات التي تواجه عمل الوعاظ والواعظات داخل المحافظة. 

وقال الأمين العام خلال جولته لمتابعة الخطة التنفيذية للمنطقة إننا جميعًا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود وتحمّل الأعباء، فالمجتمع بحاجة ملحة إلى المعرفة في الكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، وخاصة القضايا الشائكة التي قد تؤثر على أمن وسلامة المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الواقع الذي نحياه بحاجة إلى خطاب رشيد يسهم في بناء المجتمع؛ خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم الآن، وما يعانيه من أزمات أخلاقية ومجتمعية. 

وأكد عياّد على ضرورة تكثيف التوعية المجتمعية الشاملة من خلال الفعاليات المتنوعة، والمقاهي الثقافية، والقوافل الثابتة والمتحركة داخل المحافظة لتحقيق مزيد من التواصل الفعال مع الناس في مختلف أماكن تواجدهم، والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم، وتحصينهم من المشكلات المجتمعية، ومخاطر الفكر المتطرف، إضافة إلى المشاركة الفعالة في كل الفعاليات والأنشطة التي تنظم داخل المحافظة.

أصدر مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية بيانًا بخصوص ظاهرة الكسوف الجزئى للشمس للعام الهجرى 1444 هـ ليوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2022م ذكر فيه: أن العلم اليوم توصل لدقة كبيرة في كثير من المجالات ومن أهمها علوم الفلك والفضاء، وقد حسب العلماء سير الشمس والقمر وحركة الأرض حسابًا متناهي الدقة، واستطاعوا بناء الكثير من الحقائق حتى أصبحت نسبة الخطأ في هذا العلم ضئيلة جدًا ولا تكاد تذكر، حيث حدد العلماء بداية حدوث الكسوفات والخسوفات للشمس والقمر بدقة كبيرة جدًا بالثانية الواحدة حتى أنهم حددوا أين يمكن رؤية الكسوف وهل هو كسوف كلي أم جزئي وكم يمكث ومتى يبدأ ومتى ينتهى وكم جزء من الشمس أو القمر سينكسف؟ وغير ذلك.

كما طرح البيان سؤالًا: كيف يخوِّف الله عباده بكسوف الشمس أو خسوف القمر في عصر علوم الفلك المتقدم؟ وأجاب: من المعلوم لدى علماء الفلك أن الخسوف القمري والكسوف الشمسي لهما أسباب فلكية معروفة عند علماء الفلك المعاصرين حيث إن الكون كله يعمل بنظام محكم (الشمس، القمر، النجم، الكوكب...)، والمؤمن يعتقد جازمًا أن هذا النظام سيختل حتمًا يومًا من الأيام كما أخبر الله بذلك في كتابه الكريم "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)..سورة القيامة، وقال تعالى " اذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ(2) سورة التكوير.