رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير مناخ: المشروعات الخضراء على رأس أولويات مؤتمري المناخ والاقتصاد

جريدة الدستور

صرح الدكتور علي قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إنّ العالم بدأ يستشعر تلوث بيئي في الخمسين سنة الأخيرة.

أشار قطب خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى المصرية، إلى أن التلوث البيئي مفهوم شامل ولكن له محاور وسلبيات، من ضمن هذه السلبيات التأثير على الصحة والزراعة والدواء والري وكل مناحي الحياة والاقتصاد نفسه.

وأضاف أنه عندما يضرب إعصار دولة ما يؤثر على البنية التحتية بالدمار، تحتاج إلى إعادة بناء البنية التحتية، كما أنه الإعصار يقتل مئات وآلاف المواطنين جراء الظواهر الجوية، مؤكدًا أنه من الممكن التخفيف من تلك الآثار مثل الفيضانات والأعاصير وذلك عن طريق الاهتمام بملف تغير المناخ العالمي ووضع حلول له.

وأكد أن السبب أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وجدت أهمية وجود دراسة لتسجيل بيانات المناخ، حيث إن هناك ارتفاع في نسب غازات الكربون وهو العنصر الأساسي المسبب لهذا التلوث البيئي الناتج عن النشاط البشري، ولكي نتعافى أو نقي أنفسنا بقدر الإمكان يجب أن نقلل من استخدام المسببات، والتكيف مع التغيرات المناخية، واستخدام طاقة جديد نظيفة صديقة للبيئة ونمنع استخدام طاقة الوقود الأحفوري.

الثورات الصناعية

واستكمل حديثه أن استخدام التكنولوجيا الحديثة منتشر في كافة دول العالم في ظل التزايد المستمر لأعداد السكان في كافة أنحاء العالم مقارنة بالخمسين سنة الأخيرة، فهناك مشروعات بدأت في تحقيق التنمية المستدامة وتخدم المناخ الأخضر ولا تتسبب في انبعاثات كربونية كثيرة.

وتابع أنه من الضروري الاتجاه إلى تنفيذ مشروعات خضراء صديقة للبيئة كحل لملف التغير المناخي، والمشروعات الخضراء تزيد من نسبة الأكسجين وتقلل من ثاني أكسيد الكربون.

وأوضح أنه يجب العمل على وقف الانبعاثات الضارة للوقاية من الكوارث الطبيعية المدمرة للكرة الأرضي، وهو ما يستوجب استخدام طاقة صديقة للبيئة والاهتمام بزيادة المشروعات الخضراء واتساع للمساحات الخضراء، لأنها الأساس في الحياة.

وشدد أن المشروعات التي تنفذ على مستوى العالم تختلف من دولة لأخرى، ويجب تجريم البناء فوق الأراضي الزراعية، إذ إن هذا الأمر قلل غاز الأكسجين ورفع معدلات غازات الكربون ودمر الكثير من الأغذية، والمصانع من الممكن العمل بالطاقة المتجددة ولكنها في حاجة إلى تمويل كبير، على سبيل المثال مصر تستخدم طاقة الرياح، ومن المعروف أن مصر والمنطقة العربية أكبر نسبة إشعاع شمسي على مدار العام، وبالتالي يجب أن نزود من مساحات واستخدامنا للطاقة الشمسية المنتجة للكهرباء.