رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا إسحق يشارك في احتفالية توزيع كؤوس مهرجان الكرازة بطما

كنيسة
كنيسة

احتفلت إيبارشية طما، أمس الأول، بالفائزين في مهرجان الكرازة من أبناء الإيبارشية، في دير القديس القمص يسي ميخائيل بطما، حيث وزّع نيافة الأنبا اسحق أسقف الإيبارشية، الكؤوس والهدايا على الفائزين الذي وصل عددهم إلى ١١٠٠٠ من جميع الفئات العمرية في أنشطة المهرجان.

في السياق، استقبل الأنبا موسى أسقف الشباب ووكيل معهد الرعاية والتربية، الآباء الكهنة والخدام مسؤولي فروع المعهد بالإيبارشيات، حيث قدموا التهنئة لنيافته بتعافيه من الوعكة الصحية التي أَلَمَّتْ به الشهر الماضي، وألقى نيافته عليهم كلمة مناسبة ومنحهم هدايا تذكارية.

وصلى الأنبا جوارجيوس أسقف إيبارشية مطاي وتوابعها، القداس الإلهي صباح اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية سمسوم التابعة اللإيبارشية، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٦٦ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس، و ٣٣ آخرين في رتبة أغنسطس للخدمة بالكنيسة.

واحتفلت الكنائس الارثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 . 

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر. ونظمت مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.