رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تشكيل وعي وفرص لتعلم حرف يدوية» مواطنون يروون تجربتهم مع الندوات التثقيفية

القوافل الثقافية
القوافل الثقافية

ضمن جهود المبادرة الرئاسية حياة كريمة اهتمت بتقديم ندوات وقوافل تثقيفية للقرى المدرجة ضمن المبادرة لرفع الوعي عند المواطنين والارتقاء بالمستوى الفكري لديهم، وكذلك إتاحة الفرص لهم في التعبير عن أنفسهم واكتشاف المواهب في المجالات المختلفة حيث قدمت حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الثقافة العديد من الفعاليات وورش تعليم الحرف اليدوية والتراثية وأيضا تعليم الخط والرسم من خلال كوكبة من فناني ومبدعي وزارة الثقافة.

 تقول جهاد من القليوبية إن القوافل الثقافية واقامة الفعاليات وورش عمل الحرف اليدوية كان له أثرا رائعا على المواطنين كونة جديد عليهم وتفاعلوا معه وأقبلوا عليه طوال الفترة التي جابت القوافل قراهم وطلبوا لو أنها تتكرر مرة أخرى.

 وأضافت أن هذه الفعاليات مكنت  الكبير والصغير والرجال النساء من التعرف على نشاطات جديدة كما أتاحت لهم التعبير عن أنفسهم وتقديم مواهبهم مشيرة إلى أنها كان لديها هواية عمل صناعات يدوية مختلفة كالتطريز والكروشيه والخياطة والرسم وخلال تلك الفترة تعرفت على مهن تراثية أخرى.

 من جانبها أعربت سناء محمد ابنة محافظة أسيوط عن سعادتها لما قدمته لها القوافل الثقافية التابعة للمبادرة من دعم لمشروعها الصغير للصناعات التراثية وتسويق منتجاتها واتاحة الفرصة لها في المشاركة في معرض تراثنا بالمجان مع توفير سكن لها أمن ونظيف خلال فترة المعرض كما قدم لها كافة المساعدات والتسهيلات لهم منذ اللحظة الأولى لتسكينهم في الأجنحة الخاصة بهم وكذلك الأمان التام فلا خوف على البضائع دون وجود أصحابها وغيرها من الخدمات المقدمة لهم خلال فترة المعرض.

وروى هشام سعيد أحد المواطنين"تجربتة مع الندوات التثقيفية التي نظمتها المبادرة في قرى مركز شبين القناطر بالقليوبية حيث تضمنت عروض فلكلورية و عروض مسرح العرائس والإنشاد فضلا عن عقد ندوات توعية منها للسيدات على وجة الخصوص لتثري معرفتهم بكل ما يدور حولهن وأيضا التوعية لمخاطر سرطان الثدي والتعرف عليه في وقت مبكر.

وأشاد سعيد بورش العمل التي ساهمت في رفع وعي الأطفال والشباب والفتيات وفتح افاقهم على حرف فنية وابداعية يمكنهم من خلالها كسب الأموال من خلالها وشغل أوقات فراغهم والاستثمار في طاقتهم بدلا من أن يقعوا في براثن الإدمان والفراغ.