رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالشيوخ: المؤتمر الاقتصادى والحوار الوطنى نقطة وصول لاقتصاد تنافسى قوى ومتوازن

النائب  ادل اللمعي
النائب ادل اللمعي

قال عادل اللمعي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالرد على الأسئلة التي أرسلها المحور الاقتصادي بالحوار الوطني إلى مجلس الوزراء؛ لطرحها أمام المؤتمر الاقتصادي، يعكس حالة التكامل والتفاعل بين الطرفين، وأهمية ذلك الثنائي في التلاقي عند نقطة واحدة وهي الخروج من التحديات الراهنة بحوار متسع يقدم أفكارًا بناءة ومختلفة، وتكوين رؤية مستقبلية أكثر عمقًا تسهم في تكوين اقتصاد تنافسي قوي ومتوازن ومتنوع.

واعتبر أن المؤتمر الاقتصادي فرصة طيبة للخروج بورقة عمل نابعة من رجال الأعمال والمصنعين واستعراض الرؤية الخاصة بهم وكيفية مواجهة المشاكل المطروحة على ساحة القطاعات المختلفة، كما أن توجيه الدعوة للأحزاب وممثلي الحوار الوطني سيثري منصة الحوار ويجعلها تعبر عن تطلعات الشارع للنهوض بالقطاعات المختلفة، والتنسيق بينهم لتجد التوصيات طريقها في التحقيق على أرض الواقع، مؤكدًا أن تأهيل مناخ الأعمال يتطلب اتخاذ تدابير لدعم الاستثمار وتعزيز القدرة التنافسية.

وتطرق «اللمعي» لأهمية توسيع حزمة الحوافز والتيسيرات الجاذبة للاستثمارات ومنها تنمية تجارة الخدمات، بمنطقة شرق بورسعيد والتابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها وجهة استثمارية واعدة لتحقيق التنمية الصناعية المستقبلية لمصر مع تميز موقعها الجغرافي، ما يستلزم تفعيل دور القطاع الخاص في مساندة المشروعات الحكومية بها، مؤكدًا أن المؤتمر سيكون فرصة لتسويق للفرص الاستثمارية بها، بالأخص في مجالات النقل البحري واللوجستي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن أهمية توسيع إنشاء مراكز تدريب العمالة لتلبية احتياجات المصانع وبحث آليات دعم إنشاء مصانع وورش صغيرة لصغار المستثمرين.
 
ولفت إلى أهمية توفير الحلول التكنولوجية للتصنيع الصديق للبيئة، فضلًا عن الوصول برؤى تدعم تحريك الاقتصاد الوطني في أن يكون لاعبًا فاعلًا في الاقتصاد العالمي، قادرًا على التكيف مع المتغيرات العالمية، وتعظيم فرص الصادرات، مشددًا على ضرورة تيسير الإجراءات المقيدة لتوافر السلع المهمة والوسيطة لاستمرار عجلة الإنتاج علي المدي القصير، وأوجه تطوير البعد البيئي للصناعة من خلال مشروعات تعميق الاقتصاد الأخضر ومنها الصناعات ذات الانبعاثات المنخفضة، بجانب مد المستثمرين الصغار أو الجدد بالمعلومات الكافية عن السوق وتوفير التمويلات الميسرة لهم.