نصائح الأبوة والأمومة.. طرق للتحكم في فرط نشاط الطفل
يعتبر مرض فرط النشاط من المشكلات التي تؤثر على الأطفال، فهو أحد الإضطرابات النفسية التي تؤثر على الصغار، فغالبًا ما يرتبكون أو يتململون عندما يطلب منهم الجلوس.
وبالنسبة لبعض الأطفال، يعتبر هذا السلوك أكثر من مجرد مرحلة عرضية، فإنه مرض مزمن مما يجعل من الصعب عليهم التركيز على المدرسة والدراسات أو التفاعل السلمي مع الآخرين، وبالنسبة للوالدين، قد يكون من الصعب مواكبة الأمر، وفقًا لما ذكره موقع «healthshots».
ومن المهم معرفة كيفية التعامل مع طفل مفرط النشاط، حيث سيساعد التجهيز الجيد طفلك على النمو بدلاً من معاناة مخاطر فرط النشاط، ففي السطور التالية يوضح الخبراء عدد من النصائح للتعامل مع فرط نشاط الطفل.
شاركهم الأنشطة:
غالبًا ما يكون لدى الأطفال مفرطي النشاط الكثير من الطاقة، وهذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، حيث يعد النشاط البدني طريقة رائعة للسماح لهم بإطلاق بعض الطاقة أثناء تعليمهم كيفية التحكم بشكل أفضل في أجسادهم.
ساعدهم على تعلم آليات التأقلم:
ستكون هناك أوقات لا يستطيع فيها طفلك تجنب الشعور بالإحباط، ولكن يمكنك مساعدته في تطوير آليات التأقلم مع هذا المرض، فإذا كان طفلك يميل للهجوم، علمه بعض تمارين التنفس العميق أو تقنيات الاسترخاء التي يمكنهم القيام بها في تلك المواقف.
التزم بالروتين لفرط نشاط الطفل:
يمكن أن يوفر الروتين المناسب إحساسًا بالهيكل والاستقرار للأطفال مفرطي النشاط، الذين غالبًا ما يشعرون بأن حياتهم خارجة عن السيطرة، حيث يمكنهم تحديد أوقات للواجبات المنزلية واللعب والوجبات ووقت النوم.
كما يمكن أن يساعدهم ذلك على الشعور بمزيد من التحكم في حياتهم اليومية، ويمكن أن يساعدك ذلك في تجنب مشكلات حول وقت النوم.
التحلي بالصبر:
قد يكون من السهل أن تأخذ فرط نشاط طفلك على محمل شخصي، خاصة إذا كنت تشعر أنك الوحيد الذي يبدو أنه قادر على إدارته، ومع ذلك حاول أن تتذكر أن هذه حالة خارجة عن إرادتهم.
لا تشغل بالك بتربية طفل مفرط النشاط:
قد يكون إنجاب طفل مفرط النشاط أمرًا صعبًا ، لكن لا يجب أن تكون تربية الطفل أمرًا مربكًا، فقبل كل شيء، تأكد من الاعتناء بنفسك، عندما تحاول القيام بالعديد من الأشياء في وقت واحد، فمن السهل أن تشعر بالتشتت والاندفاع والتوتر، ركز على صحتك للسماح لك ولطفلك بالعيش حياة أكثر سعادة.
