رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هدى الملاح عن «المؤتمر الاقتصادى»: يطرح أفكارًا نوعية ويحل أزمات اقتصادية

الدكتورة هدى الملاح
الدكتورة هدى الملاح

أشادت الدكتورة هدى الملاح، خبيرة دراسات الجدوى ومدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، بالمؤتمر الاقتصادي المُقرر انطلاق فعالياته الأحد المُقبل على مدار ثلاثة أيام، تنتهي الثلاثاء من ذات الأسبوع، بمشاركة خبراء ومتخصصين ومفكرين ومعنيين بكل التوجهات، بالإضافة لـ21 جهة أخرى، لوضع خارطة طريق اقتصادية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقالت «الملاح» إنَّ هذا المؤتمر له أهمية كُبرى، خاصة في ظلّ ما تعاني منه الدول من تراجع اقتصادها بشكل سريع، مؤكدة أنَّ المؤتمر سيجمع بين الخبراء الاقتصاديين والمعنيين وبين الحكومة وأصحاب المصانع والأعمال الخاصة والأهلية والغرف التجارية الصناعية وغيرهم.

وأكدت الخبيرة الاقتصادية، في تصريحات لـ«الدستور»، أنَّ المؤتمر سيحتوي على كمّ كبير من الأفكار المُتنوّعة في مُجملها حلول لوضع خارطة اقتصادية آمنة، مُشيرة إلى أنَّ ما يُناقشه المؤتمر خلال تلك الفترة سيكون في غاية الأهمية والوضوح، لا سيما ما يُسهم في حلّ قدر كبير من المعوقات التي يواجها أصحاب الشركات بمختلف القطاعات، والاختناقات الاقتصادية الدولية.

وأوضحت أنَّ المؤتمر سيدور حول ثلاثة محاور رئيسية حددها رئيس الوزراء، وهي: السياسات الكلية الاقتصادية، وتقديم حوافز للصناعات، بحيث يكون هناك توطين للصناعة وتقديم الحوافز للمصدرين لجذب عملة تُجارية تخدُم على اقتصاد الدولة، بالإضافة للمحور الثالث، وهو خريطة الطريق التي تقوم على جمع التوصيات والحلول والبدائل الناتجة عن المُشكلات التي تمّ عرضها، وبالتالي يتمّ وضعها والعمل عليها.

وأشارت «الملاح» إلى أنَّ المشاركين سيقومون بطرح المُشكلات التي تواجه الصناعة، ومن ثمَّ وضعها ضمن خريطة الإصلاح، بالإضافة إلى الحلول التي سيتمّ وضعها ومناقشتها خلال الجلسات الثلاث.

وبالرغم من الركود التضخمي الذي تعاني منه الدول، إلا أنَّ الدكتورة هدى الملاح ترى أنَّ مصر مستقرة اقتصاديًا حتى هذه اللحظة، مؤكدةً أمان استقرارها الاقتصادي بفضل إدارتها الأزمات العالمية والاقتصادية التي عمَّت بلاد العالم وتأثر منها جميع الدول.

واختتمت بأنَّ مصر تمتلك كنوزا استثمارية ضخمة ومشروعات في غاية الأهمية، لا ينقصها غير البحث وراءها والتعمّق في كشفها حتى تستفيد مصر من استخداماتها العديدة.