رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن سمير: «حياة كريمة» وفرت أجهزة حديثة داخل صالة الجيم بقرية «الغنايم»

حياة كريمة
حياة كريمة

يحلم الكثير من الشباب داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بتوفير صالات جيم ومراكز شباب بها أجهزة رياضية حديثة لممارسة الرياضة بشكل منتظم وتفريغ الطاقة البدنية في الرياضة إلى جانب الاستفادة من أوقات الفراغ بدلًا من الجلوس علي المقاهي بدون استفادة، لذلك وجود صلات جيم ومراكز شباب حديثة كان بمثابة حلم لجميع شباب القرى الغنايم التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وعملت مبادرة "حياة كريمة" علي توفير تلك الصالات داخل مراكز الشباب التي تم تطويرها من قبل المبادرة الرئاسية لينعم الجميع بحياة أفضل وبصحة جيدة.

307915405_423698929728251_8997461625120370934_n

قال حسن سمير أحد أبناء قرية الغنايم، إن خطوة إدخال صالة جيم لمركز شباب القرية في منتهى الأهمية، خصوصًا أن القرية كانت تعاني من نقص في وجود صالات الجيم، وهو الأمر الذي انعكس على شباب القرية الذين أصبحوا مقبلين على ممارسة الرياضة أكثر من أي وقت مضى، نتيجة وجود المحفزات التي لم تكن موجودة مسبقًا.

309207674_1490426038127413_6584087103647307645_n

وأضاف حسن أنه لاحظ وجود اهتمام شديد باختيار نوعية الأجهزة الموجودة داخل الصالة، والتي لا تقل عن الأجهزة الموجودة في أي صالة جيم حديثة، ويمكن لأي شاب في صالة الجيم استخدام الجيم بمقابل رمزي، ولذلك بدأ شباب القرية يشعرون بالأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لهم، بعد أن عانت قريتهم من التهميش لسنوات طويلة مضت، ولكن الوضع تغير إلى حد كبير الآن، والكل داخل القرية يشعر بحجم التطوير الحاصل فيها.

307446895_1137252086900197_1898980220629820791_n

ويوضح حسن أن أهم ما يميز عمليات التطوير التي تحدث في القرية خلال الوقت الحالي، هو أن الأهالي أصبحوا يشعرون أن الاهتمام بهم سواء صحيًا أو رياضيًا أو خدميًا زاد بشكل غير مسبوق، وكل ذلك زاد من إحساس أهالي القرية بالانتماء لقريتهم، باعتبار أن الأشياء التي كانت تضطرهم للتحرك مسافات بعيدة حتى يقوموا بإنجازها أصبحت بجوارهم.

ولفت إلى الأنشطة الرياضية المتنوعة التي أصبحت موجودة في مركز الشباب، وكذلك رفع كفاءة ملاعب كرة القدم، والتي كانت حالتها في منتهى السوء في الماضي، ولكن في الوقت الحالي أصبح الشباب يتهافتون على التواجد فيها واللعب عليها، وساهم ذلك في رفع لياقتهم البدنية، بالإضافة إلى أنه ساهم في جمع الشباب على أمور في صالحهم بدلًا من أن يقعوا ضحية للمخدرات أو الأشياء التي تهدر صحتهم هباءًا وتضيع عمرهم في اللاشيء.