الاحتياطى الفيدرالى: الآفاق الاقتصادية باتت أكثر تشاؤمًا فى الولايات المتحدة
أعلن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، في تقرير له عن أن الآفاق الاقتصادية باتت "أكثر تشاؤما" في الولايات المتحدة في ظل المخاوف المتزايدة من ضعف الطلب.
وأشار الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة المتصاعدة، وفقا لما نقتله قناة العربية.
وذكر التقرير أن النشاط الاقتصادي تعثر في العديد من المناطق بالولايات المتحدة مع تباطئ أو ضعف الطلب بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وتعطل الامدادات.
يجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي رفع معدل الفائدة 5 مرات هذا العام بإجمالي 3 نقاط مئوية، قائلا إن مزيدا من الزيادات في الطريق.
إدارة بايدن عن الحالة الاقتصادية: أصبحنا في وضع أفضل
والأحد الماضي، دافعت المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض، سيسيليا راوس، عن التقدم المحدود الذي أحرزته إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في كبح جماح التضخم التاريخي الذي تشهده الولايات المتحدة حاليا.
وقالت راوس عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي لفتت إلى أنه يركز على خفض التضخم: "بدأنا نرى دلائل على أن الإجراءات التي يتخذونها لها تأثير".
وأشارت راوس في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إلى بيانات من الشهر الماضي تفيد أن أصحاب العمل ينشرون عددا أقل من فرص العمل، وأن سوق الإسكان تتضاءل.
وتابعت: "لذلك بدأنا نرى علامات على أن اقتصادنا المحموم بدأ في البرود، ولذلك فنحن نعلم أنه بسبب هذه القوة نحن في وضع أفضل من معظم البلدان الأخرى، بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق أهدافه".
وردا على سؤال من "سي إن إن" عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي يدفعها الأمريكيون، أشارت سيسيليا راوس إلى قدرة قانون خفض التضخم على خفض التكاليف التي يتحملها الأمريكيون مقابل الأدوية الموصوفة، على الرغم من الاعتراف في تصريحاتها بأنه "لا يفعل شيئا بالنسبة لأسعار المواد الغذائية".
