رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصومال.. مقتل شخصين أحدهما عسكرى فى هجوم انتحارى شمال مقديشو

هجوم انتحارى شمال
هجوم انتحارى شمال مقديشو

أفاد مسئول عسكري في الصومال، الأربعاء، بمقتل شخصين أحدهما جندي في هجوم انتحاري نفذته اليوم حركة الشباب المتطرفة في وسط البلاد.

 

وقال النقيب عبدالرحمن أوسوبو المسئول العسكري عن المنطقة في تصريح لوكالة "فرانس برس": إن "انتحاريًا فجر سيارته المشحونة بالمتفجرات عند نقطة تفتيش عسكرية في قاعدة جلاكسي" في منطقة حيران على بعد 370 كيلومترًا إلى الشمال من العاصمة مقديشو.

 

وأضاف أوسوبو: أن "شخصين قتلا في الانفجار الضخم أحدهما جندي"، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عامًا.

 

وأوضح المسئول العسكري أن الهجوم "كان يمكن أن يلحق مزيدًا من الضرر، لكن قوات الأمن تمكنت من احتوائه قبل أن يصل إلى هدفه الرئيسي".

 

أعلنت الحكومة الصومالية في 3 أكتوبر عن مقتل قيادي في حركة الشباب عُرضت مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، وذلك خلال غارة جوية في جنوب الصومال. 

 

قُتل عبدالله ياري، أحد مؤسسي جماعة الشباب، في الأول من هذا الشهر في غارة بطائرة مسيرة نفذها الجيش الصومالي و"شركاؤه الأمنيون الدوليون" بالقرب من بلدة حرامكا الساحلية. 

 

وأوائل سبتمبر، قتلت الحركة المتطرفة ما لا يقل عن 19 مدنيًا في وسط البلاد. وقبل ذلك بأسبوعين، شنت الحركة هجومًا على فندق الحياة في مقديشو أوقع 21 قتيلًا على الأقل و117 جريحًا واستمر حوالى 30 ساعة.

 

طُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية في البلد الواقع في القرن الإفريقي بما في ذلك مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت متمركزة في مناطق ريفية واسعة وقد كثفت هجماتها في الأشهر الأخيرة.

 

كثفت حركة الشباب أعمال العنف منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في 15 مايو بعدما وعد بالقضاء عليها من خلال "حرب شاملة".

 

وفي مايو، قرر الرئيس جو بايدن تجديد الوجود العسكري الأمريكي في الصومال لمحاربة التنظيم.