رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع معدل التضخم فى بلغاريا لأعلى مستوياته منذ مايو 1998

التضخم
التضخم

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني البلغاري الصادرة، اليوم الاثنين، ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في بلغاريا خلال سبتمبر الماضي لأعلى مستوياته منذ حوالي 24 عاما.

وارتفع معدل التضخم السنوي خلال الشهر الماضي إلى 18.7% سنويًا مقابل 17.7% خلال الشهر السابق عليه.

ووصل معدل التضخم خلال الشهر الماضي إلى أعلى مستوياته منذ مايو 1998 عندما سجل 18.8% سنويا.

وارتفعت أسعار المرافق خلال الشهر الماضي بنسبة 30.6% سنويا، وأسعار الغذاء والمشروبات غير الكحولية بنسبة 25.5%، وارتفعت أسعار النقل بنسبة 19.7% سنويا، وأسعار المطاعم والفنادق بنسبة 20.7%.

وعلى أساس شهري ارتفعت أسعار المستهلك في بلغاريا خلال الشهر الماضي بنسبة 1.2%.

وارتفعت أسعار المستهلك في بلغاريا وفقا للمؤشر الموحد للاتحاد الأوروبي بنسبة 15.6%، مقابل 15% خلال أغسطس الماضي.

وبلغ معدل التضخم الشهري وفقًا للمؤشر الموحد للاتحاد الأوروبي 0.7% خلال سبتمبر الماضي مقابل 0.8% خلال أغسطس الماضي.

يشار إلى أنه في يونيو الماضي، تمت الإطاحة برئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف وحكومته، بعد ستة أشهر من تعيينه، بحجب البرلمان الثقة عنه، على خلفية الخلافات المتزايدة بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأعلن نائب رئيس البرلمان ميروسلاف إيفانوف حينها، أن القرار اعتمده 123 من أصل 240 نائبا، بينما صوّت 116 ضده، وغاب أحدهم.

الانتخابات التشريعية

في الانتخابات التشريعية التي جرت في الأسبوع الأول من الشهر الحالي، حصد حزب رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف 25 بالمئة من إجمالي عدد الأصوات المدلى بها في الانتخابات، متقدما على حزب "فلنواصل التغيير" الذي يقوده منافسه الوسطي كيريل بيتكوف (نحو 19 في المئة)، وفق فرانس برس.

وهذه رابع مرة في 18 شهرا يدعى البلغار لانتخاب برلمانهم في مرحلة غير مسبوقة من الاضطراب السياسي منذ نهاية الحقبة الشيوعية في 1989. إلا أن نسبة المشاركة كانت متدنية تاريخيًا على غرار ما جرى في نوفمبر 2021، على وقع ارتفاع أسعار الطاقة والحرب على أوكرانيا مع اقتراب الشتاء.

وأشارت التقارير إلى أنه رغم الفساد المستشري، قد هيمن على المناقشات في آخر انتخابات تشريعية، فإن انعدام الأمن الاقتصادي سيطر هذه المرة على الحملة في وقت ناهزت نسبة التضخم عشرين بالمئة في هذا البلد البلقاني الأفقر في الاتحاد الأوروبي.