رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: حكومة السوداني ستتكون من 22 حقيبة وزارية

رئيس حكومة العراق
رئيس حكومة العراق الجديدة

كشف قيادي في الإطار التنسيقي العراقي، الاثنين، أن التشكيلة الوزارية التي يعتزم تشكيلها رئيس الحكومة المكلف محمد شياع السوداني لن تقل عن 24 حقيبة وزارية.

وقال القيادي في تصريح خاص لوكالة "شفق نيوز" العراقية إن "الكابينة الوزارية لحكومة السوداني، ستتكون من 22 - 24 وزارة، توزع 4 وزارات لتحالف السيادة برئاسة محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، ووزارتان لتحالف العزم برئاسة مثنى السامرائي، و4 وزارات ستذهب 3 منها إلى حزب الديمقراطي الكوردستاني، وواحدة إلى الاتحاد الوطن".

وأضاف: "أن 12 وزارة ستذهب إلى الإطار التنسيقي، وستكون 4 لدولة القانون و6 إلى تحالف الفتح ووزارتين إلى تحالف المستقلين".

أشار القيادي إلى أن "في حال أصبحت الكابينة الوزارية 24 ستذهب اثنتان منها للأقليات أحدها المسيح والأخرى للتركمان، أما اذا بقى تقسيم الوزارات على 22 وزارة فإن المكون المسيحي والتركماني يأخذون حصتهم  من الحقائب الوزارية للإطار".

وأوضح أن "توزيع الحقائب الوزارية يكون حسب نظام النقاط، كل 5 نواب حقيبة وزارية، وكل 15 نائباً وزارة سيادية"، لافتاً إلى أن "الكابينة الوزارية غير جاهزة لغاية اللحظة، ومن المؤمل أن يقوم السوداني بتقديمها إلى مجلس النواب في الأسبوع المقبل".

تكليف السوداني

كلف عبد اللطيف رشيد، الرئيس العراقي الجديد، الخميس الماضي، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أعرب الأخير في تصريحات صحفية الخميس، عن أمله بتشكيلها "بأقرب وقت".

وهنّأ رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، السوداني "بتكليفه تشكيل الحكومة العراقية الجديدة"، داعياً "كل القوى السياسية إلى التعاون والتكامل".

كما تمنى له التوفيق في مهمّة تشكيل الحكومة من أجل تحقيق تطلعات الشعبنا العراقي.

وانتخب البرلمان العراقي الخميس عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق، بعد جولتي تصويت.

وحصل رشيد، في جلسة التصويت الثانية، على 162 صوتا مقابل 99 صوتا لمنافسه الرئيس السابق برهم صالح.

وعبد اللطيف رشيد، الذي يتحدر من مدينة السليمانية بكردستان العراق، هو وزير الموارد المائية العراقية السابق، وعديل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني ومستشاره الأقدم، رغم كونه من الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن ترشحه ليس بتفويض من حزبه.

ومنصب الرئيس في العراق شرفي إلى حد كبير، لكن التصويت على اختيار رئيس خطوة مهمة في العملية السياسية، لأنه هو الذي يدعو مرشح أكبر كتلة برلمانية إلى تشكيل حكومة.