رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة أممية تدعو وسائل الإعلام لدعم العمل المناخى والتصدى للمعلومات المضللة

صوره ارشيفية
صوره ارشيفية

دعت لجنة الخبراء الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة وسائل الإعلام والصحفيين لدعم العمل المناخي والتصدي للمعلومات المضللة، وذلك من خلال صياغة خطاب إعلامي حول تغير المناخ وكيفية الاستجابة للتحديات التي تفرضها التغيرات المناخية.

ووفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يمكن للقوة "التشكيلية" هذه حشد الدعم العام بشكل مفيد لتسريع التخفيف من حدة المناخ، من خلال الجهود المبذولة لتقليل أو منع انبعاث الغازات الدفيئة التي تعمل على تسخين الكوكب، وهذا يضع مسئولية كبيرة على عاتق الشركات الإعلامية والصحفيين.

وأكدت الهيئة الأممية المعنية بالمناخ أن التغطية الإعلامية العالمية للقصص المتعلقة بالمناخ، عبر دراسة شملت 59 بلدًا، آخذة في الازدياد؛ من حوالي 47 ألف مقال عامي 2016/ 2017 إلى حوالي 87 ألفًا عامي 2020/ 2021.

 الهيئة الحكومية بتغير المناخ: زاد التمثيل الإعلامي لعلوم المناخ 

وأوضح خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أنه بشكل عام زاد التمثيل الإعلامي لعلوم المناخ، وأصبح أكثر دقة مع مرور الوقت، ولكن في بعض الأحيان، أدى انتشار المعلومات المضللة علميًا من قبل الحركات المنظمة المضادة إلى تأجيج الاستقطاب، مما أدى إلى تداعيات سلبية على السياسة المناخية.

وأشار الخبراء إلى أنه علاوة على ذلك، اعتمد المهنيون في وسائل الإعلام في بعض الأحيان على معيار تمثيل "كلا الجانبين في الجدل"، مما يحمل مخاطر التمثيل غير المتناسب للشك في الحقيقة المثبتة علميًا بأن البشر يساهمون في تغير المناخ.

يشار إلى أن تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري سيؤدي إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، إلى تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ، لكن علينا أن نبدأ الآن. يلتزم تحالف متنام من البلدان بالوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، ومع ذلك يجب أن يتم خفض الانبعاثات بحوالي النصف بحلول عام 2030 للحفاظ على الاحترار بأقل من 1.5 درجة مئوية، ويجب أن ينخفض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 6 في المائة تقريبًا سنويًا خلال العقد 2020- 2030.