رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللواء عبدالحميد سيد يكشف كواليس مشاركة السلاح الكيميائى فى مجابهة كورونا

 اللواء أركان حرب
اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد

قال اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، إن المشاركة في الأعمال المدنية من دورنا الوطني، ونحن وهبنا حياتنا لصالح الوطن والمواطنين، معقبًا: "أرواحنا وصدورنا في المقدمة، نضحي ونتصدى أي مقاومة".

دور سلاح الحرب الكيميائية في التصدي لكورونا

وكشف خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، عن كواليس مشاركة الإدارة في التصدي لجائحة كورونا، قائلًا: "مع بدء ظهور الحالات، القيادة العامة صدقت على أن نشترك ضمن منظومة متكاملة في مجابهة فيروس كورونا، وكنا تروسًا مع بعضها لأداء المهمة الوطنية، ولم نغفل الجهود البحثية، وأصدرنا نشرة توعية داخل المجتمع العسكري، مما ينعكس على المجتمع المدني من خلال عودة صف الضابط لبيته سينقل التعليمات".

وأردف: "طوعنا بعض منظومات تأمين للاستفادة منها، وحققنا أقصى استفادة من منظومة التطهير الكيميائي، وقدرنا نصل لمعدلات تنفيذ قرابة 3 آلاف منشأة مدنية وعسكرية".

 

اقرأ أيضًا: 

اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد يوضح نشأة سلاح الحرب الكيميائي ومهامه

 

مدير الحرب الكيميائية: لولا الدخان في حرب أكتوبر لتحملنا خسائر كبيرة

 

وتابع: "القوات المسلحة هي الحصن والسند للمواطن، وكنا نكافح عدوًا لا نراه، فأخذنا بكل أساليب العلم والأدوات المطورة، وكان هناك انتشار لعناصر الحرب الكيميائية في توقيت واحد".

وعن الإحساس بالخوف من مجابهة وباء مجهول، قال مدير إدارة الحرب الكيميائية: "نحن لا نخشى أي خطورة نقتحم المكان، ونأخذ بالأساليب العلمية، وقد قمنا بتطهير أماكن كثيرة، كان من ضمنها مستشفى قصر العيني الفرنساوي، كان فيه حجر صحي ومطلوب نزيل آثار الفيروس، وكذلك المستشفى الجامعي بالأزهر طلب منا تعقيم المستشفى ليقوم بمهامه مرة أخرى".

وأوضح أن دور القوات تقليل الحمل الفيروسي في المكان، مردفًا: "مفيش أي منظومة تقدر تقضي على الفيروس، لكن بنقلل الحمل الفيروسي، ونقضي على مسببات الأمراض".